وفي التفاصيل، شرح الصباغ لنظيره الفنزويلي حجم ونطاق هجوم “الجماعات الإرهابية على حلب وإدلب، والذي أدى إلى ترهيب المدنيين الآمنين وتعطيل جميع مناحي الحياة، وأفضى إلى موجة نزوح كبيرة”.
وأكد الصباغ أن الدولة السورية ستواصل حربها “لمكافحة الإرهاب” والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة وسلامة أراضيها.
ومن جهته أعرب هيل عن إدانة بلاده الشديدة “للأعمال الإرهابية” التي نفذتها “هيئة تحرير الشام”.
وشدد على التزام بلاده بالسلام، مؤكدا تضامن رئيس جمهورية فنزويلا نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي مع سوريا قيادة وشعبا.
ودانت فنزويلا بشدة الأعمال العسكرية ضد الشعب السوري، وطالبت بالوقف الفوري لدعم الجماعات الإرهابية من جانب الدول الغربية وإسرائيل.
ويأتي ذلك على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب بعد إطلاقهم يوم الأربعاء الماضي عملية أطلقوا عليها تسمية “ردع العدوان”.
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});