عميل سابق في الـCIA يثير الجدل بمزاعم رصد آثار حياة سابقة على المريخ


وفي بودكاست American Alchemy، كشف جو ماكمونيغل أنه تلقى إحداثيات غامضة وطلب منه وصف ما يراه، في إطار تجارب وكالة المخابرات المركزية لاختبار قدرات الإدراك العقلي عن بُعد. ولم يكن يعلم أن الهدف هو المريخ، لكنه أفاد برؤية هرم ضخم يتجاوز في حجمه الهرم الأكبر في الجيزة، مع وجود غرف شاسعة داخله. كما أشار إلى مشاهدته لأشخاص “طويلي القامة ونحيفين”، بدوا وكأنهم يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط بيئة تتدهور بسرعة.

وبعد انتهاء الجلسة، فتح ظرفا مغلقا (قُدّم له قبل التجربة) يحتوي على بطاقة بيضاء تحمل عبارة: “المريخ، مليون عام قبل الميلاد”، ليكتشف أن الموقع الذي شاهده لم يكن على الأرض، بل على الكوكب الأحمر.

إقرأ المزيد

ولاحقا، توجه إلى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، حيث طالب بمراجعة صور أرشيفية للموقع نفسه، ليُفاجأ بأن الصور تظهر بقايا هياكل هرمية وأطلالا بدت وكأنها من صنع حضارة ذكية.

ويعتقد ماكمونيغل أن كارثة كونية، ربما مرور جسم ضخم عبر النظام الشمسي، تسببت في تدمير الغلاف الجوي للمريخ وأدت إلى انقراض هذه الحضارة. كما زعم أن بعض سكانها تمكنوا من الفرار إلى مكان آخر عبر “مركبة ضخمة”، لكنه لم يتمكن من تحديد وجهتهم النهائية.

في عام 2017، كشفت وكالة المخابرات المركزية عن وثيقة بعنوان “استكشاف المريخ – 22 مايو 1984″، تؤكد أن ماكمونيغل كان جزءا من التجربة. وتضمنت الوثيقة تفاصيل عن ملاحظاته، بما في ذلك رؤيته لعاصفة عنيفة ضربت الكوكب، وكذلك “أهرامات عملاقة”، ما يعزز فكرة أن المريخ كان مأهولا يوما ما.

ووفقا لماكمونيغل، فإن وكالة ناسا لم تنكر وجود بقايا الحضارة المزعومة، لكنها لم تعلن عنها رسميا. وأكد أن الصور التي حصل عليها من الوكالة أظهرت معالم غير طبيعية، بما في ذلك مصدر ضوء أحمر غامض، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الآثار وما إذا كانت هناك معلومات غير معلنة حولها.

ورغم مرور عقود على التجربة، لا تزال ادعاءات ماكمونيغل مثيرة للجدل. وبينما يعتقد البعض أنها مجرد أوهام ناتجة عن ظروف الاختبار، يرى آخرون أنها قد تكون دليلا على وجود حضارة منقرضة على الكوكب الأحمر.

جدير بالذكر أن ماكمونيغل كان جزءا من مشروع “ستارغيت”، وهو برنامج سري أطلقته وكالة المخابرات المركزية في ذروة الحرب الباردة لتطوير قدرات استثنائية في التجسس العقلي، لمنافسة مشاريع مشابهة كان الاتحاد السوفيتي يعمل عليها آنذاك.

المصدر: ديلي ميل



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment