وتشير الدكتورة ماريا فولكوفا أخصائية طب وجراحة وزراعة الأسنان إلى أن هناك عدة طرق تساعد على تخفيف ألم الأسنان يمكن لكل شخص استخدامها.
وتنصح الطبيبة أولا، بوضع كمادة باردة على منطقة الألم لأن البرودة تساعد على تخفيف الألم وإبطاء التورم. ولكن لا ينبغي أن يتجاوز تأثيره 20 دقيقة. كما لا ينصح في هذه الحالة، بتعريض الجلد للبرودة بشكل مباشر، أي يجب لف الثلج إما بمنشفة ورقية سميكة أو بقطعة قماش.
ووفقا لها، يجب عدم تعريض المنطقة للحرارة، أي لا ينصح بوضع كمادات ساخنة على المنطقة، لأنها تزيد من شدة الألم وتسارع تطور الالتهاب.
وتوصي الطبيبة بضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن بقايا الطعام يمكن أن تزيد من الألم وتسبب الالتهاب، لذلك من الضروري دائما تنظيف تجويف الفم بعد تناول الطعام.
وتقول: “يمكن أن تساعد المواد الهلامية المخصصة للأسنان مع التخدير لأنه في بعض الأحيان قد يساعد استخدام التخدير الموضعي المحتوي على البنزوكائين أو الليدوكايين على تخفيف الألم مؤقتا”.
ووفقا لها، كما يمكن لتخفيف الألم، استخدام المضمضة بالمحاليل المطهرة، مثل محلول الكلورهيكسيدين بتركيز 0.12 أو 0.15 أو 0.2 بالمئة، لأن المطهر يقلل عدد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في تجويف الفم، وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم مؤقتا.
وتشير الطبيبة، إلى أن مسكنات الألم (الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية) تشمل الأدوية التي تعتمد على الإيبوبروفين، والنيميسوليد، والكوكسيبس، ومزيج من الإيبوبروفين مع الباراسيتامول.
وتقول: “تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم وتعزز التخدير الذي يستخدمه طبيب الأسنان”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link