ويظهر تحليل لصور حطام الصواريخ الأمريكية “أتاكمس” البعيدة المدى التي سقطت في منطقة كورسك، التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، أن الصواريخ تم تصنيعها من قبل شركة “لوكهيد مارتن فوت سيستمز”، وهذه الشركة كانت مدرجة كمتعاقد عسكري أمريكي حتى 1999، وفقا للتقارير السنوية للجيش الأمريكي.
ومنذ عام 2000 غيرت الشركة المتعاقدة اسمها ليصبح “لوكهيد مارتن للصواريخ والتحكم بالنيران”، حيث يشير اسم الشركة المصنعة على صواريخ “ATACM” التي أطلقها نظام كييف على منطقة كورسك، أنها على الأرجح أنتجت في أواخر التسعينيات، عندما بدأ الجيش الأمريكي بشراء هذه الصواريخ بكميات كبيرة.
وبالنظر إلى العمر التشغيلي لصواريخ “أتاكمس” الذي يبلغ 10 سنوات، فقد تعين تعديل الصواريخ، التي أطلقت على كورسك، مرتين على الأقل لإطالة عمرها الافتراضي. وتبلغ تكلفة استعادة العمر التشغيلي لكل وحدة حوالي مليون دولار، حسب الوكالة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن القوات الأوكرانية وجهت ضربات بصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع على أهداف في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وشددت روسيا على أن سماح الدول الغربية للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية يغير طبيعة النزاع، ويعني مشاركة مباشرة لدول الناتو في النزاع في أوكرانيا.
وردا على استخدام الصواريخ الغربية الصنع ضد أهداف في عمق روسيا، ضربت موسكو مصنع “يوجماش” في مدينة دنيبر الأوكرانية بصاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي الجديد يوم 21 نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link