وجاء في الصحيفة: “قام أصحاب هاتين المنشأتين بشطب اسم ترامب من لافتات التسمية، احتجاجا على تصرفات الرئيس الأمريكي. وتم شطب اسم ترامب من لافتات المقهيين، اللذين يقعان على بعد ميل واحد من بعضهما البعض في وسط كييف، بعد وقت قصير من قرار الجانب الأمريكي وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية”.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، سيتم الإعلان عن تسمية المقهيين، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
في الأسبوع الماضي، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. وفي الوقت نفسه، منعت واشنطن حلفاءها من تبادل البيانات الاستخباراتية مع كييف.
وذكر “الموقع العسكري الأوكراني” يوم الجمعة الماضي، أن شركة الفضائية الجوية الأمريكية “ماكسار تكنولوجيز” قطعت وصول أوكرانيا إلى صور الأقمار الصناعية.
ولاحقا أكدت صحيفة “بريكينغ ديفينس” أن وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأمريكية منعت الجانب الأوكراني من الوصول إلى بياناتها.
من جانبها، أفادت مجلة تايم يوم السبت، بأن المتخصصين الغربيين الذين ساعدوا في تلقي ومعالجة المعلومات الاستخباراتية من الأقمار الصناعية في المقر العسكري في كييف غادروا أوكرانيا.
وبالإضافة إلى كل ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وبحسب البنتاغون، دخل هذا الأمر حيز التنفيذ عند الساعة 02:00 بتوقيت موسكو يوم 4 مارس.
وذكرت قناة فوكس نيوز، أن هذا الوضع سيستمر حتى يقرر الرئيس دونالد ترامب أن نظام كييف أخذ فعلا يظهر التزامه بمفاوضات السلام.
المصدر: RT