أفادت بذلك صحيفة The Guardian، وذكرت أن كوتشارسكي “أعلن أثناء التحقيق معه أنه اشترى شارات فاغنر وألصقها بملابسه حتى يرى رد فعل الناس على ذلك”.
في 16 أغسطس، أفادت صحيفة The Times بأن رجلا يبلغ من العمر 49 عاما اتهم “بالاعتراف بعضويته في منظمة محظورة”. لكن خلال جلسات الاستماع، اتضح أنه في الواقع لم يكن عضوا في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة ولم يقاتل، بل فقط “تظاهر بأنه عضو في تلك المنظمة”.
وقال المدعي العام دان باوسون باوندز: “لا يوجد دليل على أن كوتشارسكي ذهب بالفعل إلى الأماكن التي وصفها أو شارك في أنشطة مرتبطة بمجموعة فاغنر”.
يشار إلى أن كوتشارسكي من أصحاب السوابق، وكان قد حكم عليه في شبابه في بولندا بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة السطو المسلح.
أضافت السلطات البريطانية شركة فاغنر إلى قائمة المنظمات الإرهابية في سبتمبر 2023. وأصبح الانتماء إلى هذه المجموعة أو دعمها بشكل نشط، جريمة جنائية في بريطانيا قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
ويعاقب القانون البريطاني على ارتداء رموز جماعة إرهابية أو إظهارها في ظل ظروف معينة، بغرامة تصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني (6.5 ألف دولار).
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link