وأضافت الصحيفة في مقالتها: “في الجنوب، ينهار بشكل مطرد مركز المقاومة الأوكرانية حول بلدة كوراخوفو الصغيرة، وهو ما يفتح احتمال شن هجوم روسي عبر جنوب دونباس إلى منطقة دنيبر (الاسم الأوكراني لدنيبروبيتروفسك)، التي تعتبر حاليا من المراكز الصناعية الهامة في البلاد”.
ونقلت المقالة عن بعض الخبراء، أن هجمات الجيش الروسي المستمرة أضعفت بشكل جدي دفاع القوات الأوكرانية في دونباس.
وتابعت الصحيفة: “يظل الوضع الأكثر خطورة بالنسبة للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، حيث يتقدم الروس ببطء ولكن بثبات نحو بوكروفسك (التسمية الأوكرانية للمركز السكني كراسنوارميسك) التي تعتبر عقدة عسكرية في غاية الأهمية”.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة شؤون السيادة في المجلس الاجتماعي لروسيا الاتحادية فلاديمير روغوف، إن القوات الروسية تمكنت من التمركز في حرم المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في كوراخوفو في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك، وتواصل طرد العدو إلى خارج المدينة.
وأضاف روغوف: “كوراخوفو اليوم محاصرة من عدة جهات. وقواتنا تسيطر بشكل كامل على مداخل المدينة من الجهات الشمالية والشرقية والشمالية الغربية، وجزئيا من الجنوب. ويستمر تطويق المدينة من الجزء الغربي، الذي ينسحب منه الأوكرانيون”.
وأكد تحرير القوات الروسية الشطر الشرقي من المدينة، واندلاع اشتباكات في الأجزاء الوسطى والجنوبية منها.
وتقع كوراخوفو في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك، وتبعد 46 كيلومترا عن مدينة دونيتسك عاصمة الجمهورية. وهي تعد ذات أهمية عملياتية كبيرة وهي أكبر البلدات في الجزء الجنوبي الغربي من دونباس، وبقيت تحت سيطرة نظام كييف لأطول فترة منذ تحرير مدينة أوغليدار المجاورة.
وستسمح السيطرة على كوراخوفو للقوات الروسية بالتقدم نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك قبل تحريرها بالكامل.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link