وأشار عبد الجبار، 24 عاما، من بومونت، تكساس، لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن شقيقه شمس الدين جبار، الذي قتل 15 شخصا على الأقل في هجوم يوم رأس السنة الجديدة، اعتنق الإسلام في سن مبكرة.
وأضاف جبار الأصغر للصحيفة أن ما فعله شقيقه “لا يمثل الإسلام، وأن هذا نوع من التطرف، وليس الدين”.
ووصف عبد الجبار شقيقه، الذي قُتل على يد الشرطة بعد دهس عدد من المحتفلين الأبرياء في رأس السنة، بأنه “طيب القلب، رجل لطيف، وصديق ذكي حقا، ويهتم بالناس”، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي مقاطع فيديو نُشرت على صفحته على “فيسبوك” قبل الهجوم، أعلن شمس الدين جبار “ولاءه لتنظيم داعش”، حسبما ذكرت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين في إنفاذ القانون.
كما اعترف بأنه خطط لقتل عائلته في أحد مقاطع الفيديو.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، كانت للإرهابي المطلّق مرتين، ابنتان، تبلغان من العمر 15 و20 عاما، من زوجته السابقة ناكيدرا شارل.
وكان شمس الدين يقود سيارته أثناء تسجيل تلك المقاطع، وتعتقد السلطات أنه ربما تم تسجيلها أثناء وجوده على الطريق إلى لويزيانا من منزله في هيوستن، وفقا لتلك المصادر.
ولا يعتقد الفيدراليون أن الإرهابي تصرف بمفرده أثناء تنفيذ الهجوم في الحي الفرنسي.
وكان شمس الدين، وهو من قدامى المحاربين في الجيش من تكساس، يرفع علم داعش مثبتا على شاحنة فورد “F-150 Lightning EV” مستأجرة عندما اصطدم بحشد من المحتفلين بليلة رأس السنة الجديدة في شارع بوربون.
المصدر: “نيويورك تايمز”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link