وقال كوبريانوف في لقاء مع RT خلال فعاليات الاجتماع العاشر للجنة الروسية العراقية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني في العاصمة بغداد: “ما حدث اليوم بالغ الأهمية في سياق العلاقات بين بلدينا، وكما يعلم الجميع تعد روسية وريثة الاتحاد السوفيتي الذي كان له تاريخ طويل من العلاقات مع العراق، حيث أقيمت العلاقات الدبلوماسية منذ زمن بعيد وكانت روسيا مثل الاتحاد السوفيتي شريكا موثوقا به للعراق”.
وأضاف رئيس أكبر شركة روسية متخصصة في تصنيع المعدات الكهربائية في روسيا: “في الوقت الراهن ننظر للعراق باعتباره واحدا من الأسواق الرئيسة في الشرق الأوسط حيث يمكن أن تلاقي منتجاتنا طلبا كبيرا من المستهلكين”.
وتابع: “نحن حريصون على المشاركة في المشاريع على أراضي الجمهورية وقد أقمنا بالفعل علاقات جيدة مع بعض الشركات في هذا البلد، ونأمل أن تظهر معداتنا في العراق قريبا”.
وردا على سؤال حول الاستثمارات بين روسيا والعراق وحجم التبادل التجاري بالأرقام، والمقترحات الجديدة في هذا المجال بعد التقارير حول زيادة حجم التبادل التجاري بين موسكو وبغداد قال: “لا تزال هناك مشكلة قائمة، فحجم التبادل التجاري بين بلدينا يحتاج إلى تحسين، إنه ليس بالحجم المطلوب، ومع ذلك بصفتنا أكبر مصنع للمعدات الكهربائية في روسيا، فنحن ندرك تماما الحاجة إلى معداتنا ومن خلال منتجاتنا يمكننا زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين”.
وأكد كوبريانوف أنه “إذا تحدثنا عن الأرقام يتعلق الأمر بعشرات الآلاف من وحدات معداتنا وهذا يترجم إلى عشرات الملايين من الدولارات”.
وحول اهتمام العراق بالتعاون مع شركة سامارا وروسيا بشكل عام، أكد رئيس الشركة أن “السبب في ذلك يعود ذلك جزئيا إلى أن العراق شهد نموا سريعا وازدهارا حيث يزداد انتاج النفط والصناعات الكهربائية”.
واختتم قائلا: “كما تعلمون يحتاج هذا القطاع إلى تحديثات وخاصة البنية التحتية الكهربائية التي لم تشهد تحديثا منذ فترة طويلة، وبالتالي ستكون هناك حاجة كبيرة لمعداتنا”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link