قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التقدم السريع الذي أحرزته الصين في مجال الذكاء الاصطناعي يدق جرس الإنذار لشركات التكنولوجيا، ودعا صناعة تكنولوجيا المعلومات في البلاد إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.
وفي الصدد، قال رئيس قسم الأبحاث التحليلية والمعلوماتية في شركة تي هانتر، إيغور بيدر، لـ “إزفيستيا”: “تعزيز مكانة الصين في مجال الذكاء الاصطناعي قد يقوّض زعامة الولايات المتحدة في القطاعات الرئيسية، وقد يؤدي أيضًا إلى انخفاض حصة الشركات الأمريكية في السوق العالمية لحلول الذكاء الاصطناعي، مثل غوغل ومايكروسوفت وOpenAI. وما قد يكون ضارا بشكل خاص للمطورين هو أن الشبكات العصبية الصينية تم ضبطها في الأصل للعمل في سياق المهام الاقتصادية، ويمكن دمجها بسهولة في سلاسل التوريد العالمية، على سبيل المثال من خلال منصة علي بابا، وهو ما سيزيد من الاعتماد على التكنولوجيا الصينية. علاوة على ذلك، فإن الاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي الصيني يشكل تهديدات محتملة لمصالح الأمن القومي الأمريكي”.
ووفقا له، فإن رد إدارة ترامب قد يشمل فرض عقوبات على شركة علي بابا وشركات صينية أخرى مماثلة لشركة هواوي، بالإضافة إلى فرض قيود على وصول منصات الذكاء الاصطناعي إلى البيانات الأمريكية.
وبحسب مراقب تكنولوجيا المعلومات سيرغي بومورتسيف، فقد دخلت عمليًا شركات من الولايات المتحدة والصين في حرب معلومات. وقالت شركة XLab الصينية إن برنامج DeepSeek تعرّض للتعطيل بسبب سلسلة من الهجمات الإلكترونية الضخمة. معظم عناوين IP التي انطلقت منها الهجمات موجودة في المقام الأول في الولايات المتحدة، وأيضًا في سنغافورة وهولندا وألمانيا.
“إنهم لا يتهمون ترامب أو الأمريكيين بشكل مباشر، لكنهم يدعون إلى اليقظة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب