وتابع السياسي: “تفكير ترامب منطقي بأن كييف لن تكون قادرة على الانضمام إلى الناتو والعودة إلى حدودها السابقة، لكن تطلعات بروكسل لإدخال أوكرانيا إلى كل من الناتو والاتحاد الأوروبي خاطئة، لأنها لا تستوفي المعايير على الإطلاق”.
وتابع في منشور له على منصة “ميتا”: “هل ينبغي لأوكرانيا أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي؟ هل ينبغي لأوكرانيا أن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي؟ لا ينبغي لها ذلك أبدا!”.
ووفقا له، فإن ترامب “يعتمد على المنطق السليم والواقع” عندما يتحدث عن عدم واقعية عضوية الناتو والعودة إلى الحدود السابقة لأوكرانيا، “على عكس بروكسل”.
وأشار منتزر إلى أن “البيروقراطيين والسياسيين في بروكسل في زمن الحرب لا يستطيعون ولا يريدون أن يدركوا أخطائهم. بروكسل تريد مواصلة الحرب، وضخ المزيد من الأموال هناك، وتمويلها بدلا من أمريكا. علاوة على ذلك، تريد بروكسل ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير مقبول لأن أوكرانيا ليست مناسبة لعضوية الاتحاد الأوروبي، فهي لا تفي بالشروط”.
وأوضح أن أوكرانيا لا تحترم حقوق الجالية الوطنية الهنغارية في ترانسكارباثيا، بالإضافة إلى أن عضويتها في الاتحاد الأوروبي سيكون لها “عواقب مالية خطيرة وسلبية للغاية”، لأنه في هذه الحالة سيتم إرسال أموال من الأوروبيين، على وجه الخصوص، المزارعين الهنغاريين، إلى هناك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتبر احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “غير عملي” وغير مرجح، وأعرب عن موافقته على فكرة رفض كييف الانضمام إلى الحلف.
كما صرح وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، مرارا وتكرارا أن بودابست لن تدعم أي خطوة لأوكرانيا نحو الناتو والاتحاد الأوروبي حتى يتم استعادة حقوق الهنغاريين في ترانسكارباثيا، مضيفا أن أوكرانيا تتصرف “بطريقة ساخرة”، ويبدو أنها لن تحل مشكلة حقوق الأقلية الهنغارية في ترانسكارباثيا، وهو ما تعتبره بودابست أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: نوفوستي، “ميتا”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link