ووفقا للوزير الهنغاري، اتفق الجانبان أنه كلما تم حل الصراع في أوكرانيا بسرعة، سيتم رفع هذه العقوبات في وقت أقرب.
وقال سيارتو في مقابلة مع تلفزيون “إم 1” واصفا نتائج الاجتماع مع بيسنت: “بالطبع، أثرنا مسألة العقوبات التي فرضتها إدارة [الرئيس الأمريكي السابق جو] بايدن والتي تضر بأمن الطاقة في هنغاريا”.
وأضاف الوزير الهنغاري: “من الواضح لنا أن مستقبل سياسة العقوبات يرتبط ارتباطا وثيقا بسرعة وكيفية انتهاء الحرب في أوكرانيا. وكلما انتهت الحرب في أوكرانيا في وقت أقرب، كلما عادت الحياة السياسية الدولية إلى طبيعتها وكلما تمكنا من التخلص من العقوبات المختلفة”.
وتابع سيارتو القول: “يبدو واضحا كذلك أنه ليس من الطبيعي أن تركز السياسة الدولية بشكل كبير على العقوبات. لذا ربما نستطيع أن نترك أنظمة العقوبات في الماضي”.
ويشار إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الطاقة في الأشهر الأخيرة، وجهت من إدارة بايدن ضربة قاسية لهنغاريا، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على استيراد النفط والغاز من روسيا.
في النصف الثاني من شهر نوفمبر 2024، فرضت واشنطن عقوبات على مصرف غازبروم بنك، الذي كان يتم عبره تنفيذ التسويات المالية بين هنغاريا وروسيا المتعلقة بتوريد النفط والغاز وبناء المرحلة الثانية من محطة الطاقة النووية في باكس. وكان على موسكو وبودابست البحث عن طرق بديلة للدفع.
وقال سيارتو حينها إن بلاده تعتبر هذه الخطوة غير ودية وبمثابة انتقام سياسي من جانب إدارة بايدن ضد بعض دول وسط وشرق أوروبا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link