وقال فيتسو في تصريح صحفي لوسائل إعلام:”إذا قرر زيلينسكي لأسباب سياسية بحتة، إلحاق الضرر بالاتحاد الأوروبي بأكمله، لأنه يعتقد أنه قادر على فعل أي شيء، وبالتالي إلحاق الضرر بسلوفاكيا، فإنني أتحدث باسم الحكومة السلوفاكية، إذا كان هناك بعض المساعدة من الاتحاد الأوروبي على الطاولة في المستقبل القريب لأوكرانيا، فسأستخدم حق النقض لمنعها”.
إقرأ المزيد
وأشار إلى أن بلاده ستبدأ باتخاذ إجراءات انتقامية ضد كييف إذا رأت أن المفاوضات بشأن استئناف عبور الغاز عبر الأراضي الأوكرانية لا تؤدي إلى أي نتيجة في غضون 3-4 أسابيع.
وأضاف فيتسو أن سلوفاكيا، في إطار عمل المجموعة الفنية المعنية بالطاقة، التي تم إنشاؤها بعد أن أوقفت كييف عبور الغاز عبر الأراضي الأوكرانية، ستمارس ضغوطا على أوكرانيا من أجل استعادة العبور: “ابتداء من يوم الاثنين، ستواصل مجموعة خاصة بمشاركة الوزير ساكوفا (وزير الاقتصاد السلوفاكي دينيس ساكوفا) الضغط على الجانب الأوكراني لاستئناف تدفق الغاز من الشرق إلى الغرب. أوكرانيا نفسها تخسر 800 مليون يورو “في الرسوم (على المواصلات )”.
وأشار إلى أن الوضع المتعلق بتعليق مرور الغاز عبر أوكرانيا قد يؤثر سلبا على القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي مقارنة بالولايات المتحدة والصين.
وأوضح: “إذا لم نعمل على استيراد كمية معينة من الغاز من الشرق عبر أوكرانيا فإننا سنشهد نقصا في الغاز وزيادة هائلة في أسعار الغاز في أوروبا”.
وكانت شركة “غازبروم” الروسية قد أعلنت في الأول من يناير الجاري أنها حُرمت من القدرة التقنية والقانونية على توريد الغاز للمرور عبر أوكرانيا، ومع انتهاء الاتفاقية مع شركة “نفط غاز أوكرانيا” اعتبارا من الساعة 08:00 بتوقيت موسكو في الأول من يناير لم يعد من الممكن توريد الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وقد أعلنت السلطات الأوكرانية في مناسبات عديدة سابقا أنها لا تخطط لتمديد اتفاقية العبور.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link