وأضاف السفير في حديث لوكالة نوفوستي: “الوضع فعلا يبدو في غاية الجدية، وهو من النوع الذي يمكن أن يهز الوضع الذي كان مستقرا تماما في صربيا في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك أنه يمكن أن يعيق بشكل كبير خطط التنمية، التي أعلنت عنها القيادة بما في ذلك رئيس الدولة والحكومة ويتم تنفيذ بعضها بنجاح. لقد تم تحديد خطوات محددة لمزيد من التنفيذ، وهناك نتائج بالفعل. هناك نمو اقتصادي في صربيا، وهو يتقدم على المتوسط الأوروبي (نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 هو 3.9٪)، وهناك إنجازات في النظام الاجتماعي، وهي إنجازات حقيقية لم تكن موجودة من قبل”.
ويرى السفير وجود تدخل أجنبي واضح في ما يجري في صربيا، ووفقا له هناك محاولة لإطلاق ثورة ملونة بمساعدة الاحتجاجات.
وقال: “هناك الكثير من المشاركين الذين هزتهم المأساة في نوفي ساد وعلى هذه الموجة العاطفية نراهم يواصلون المشاركة في الاحتجاجات، دون أي أجندة سياسية معينة. ولكن من الواضح كذلك، أنه يوجد تدخل خارجي أو محاولة لإطلاق ثورة ملونة، واستغلال المأساة ومشاعر الناس لتحقيق ذلك”.
وتستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة من قبل الطلاب والمعارضة في صربيا منذ نوفمبر 2024. وكان من بين أسباب اندلاعها مصرع 15 شخصا عندما انهار سقف خرساني في محطة السكك الحديدية في مدينة نوفي ساد في الأول من نوفمبر.
وقام المتظاهرون بتعطيل عمل العديد من مؤسسات التعليم العالي وأغلقوا الطرق والتقاطعات بشكل شبه يومي.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link