وتقول: “غالبا ما يؤدي تضييق الفك العلوي والوضع غير الصحيح لجذور الأسنان إلى انخفاض حجم الجيوب الأنفية الفكية الذي بدوره يخلق ظروفا لركود المخاط، ما يساهم في تطور الالتهابات مع أي نزلة برد. ويطلق على هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية بـ “الالتهاب السني”.
وتشير الطبيبة، إلى أن تضييق الممرات الأنفية، يؤدي تورم الغشاء المخاطي أثناء سيلان الأنف إلى انسداد القنوات الهوائية، ما يزيد من الانزعاج. لذلك يضطر المرضى إلى استخدام قطرات مضيقة للأوعية، ما قد يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي وتفاقم الحالة.
ووفقا للطبيبة، يحسن تصحيح الإطباق جمال الابتسامة ويساعد في القضاء على السبب الجذري الذي يؤدي إلى الالتهاب المتكرر في الجيوب الأنفية الفكية لأن تصحيح الإطباق يضمن تهوية طبيعية لتجويف الأنف واستعادة وظيفة الجيوب الأنفية، ما له تأثير إيجابي على الحالة العامة للجسم.
المصدر: gazeta.ru
إقرأ المزيد
كيف تتجنب الإصابة بالأمراض في موسم البرد؟
مع انخفاض درجات الحرارة تتزايد المخاوف بشأن أمراض مثل الزكام والإنفلونزا، وهو ما يطرح تساؤلات: لماذا نمرض دائما في هذا الوقت من العام؟ وكيف نقاوم جراثيم الشتاء المزعجة؟.
كيف نتجنب مضاعفات نزلات البرد؟
يزداد في موسم البرد عدد المرضى، منهم من يرقد في المستشفى ومنهم من يتعالج في المنزل. فمتى يمكن علاج المريض في المنزل ومتى عليه طلب المساعدة الطبية فورا؟
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link