اللاعب البالغ من العمر 25 عاما خضع لعملية جراحية إعادة بناء الشهر الماضي بعد تعرض ساقه اليمنى لضمور عضلي كبير بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
وتعرض بويغ للإصابة خلال فوز لوس أنجلوس غالاكسي 1-0 على سياتل ساوندرز في نهائي القسم الغربي من الدوري الأمريكي في نوفمبر الماضي.
واللافت أن بويغ استمر في اللعب خلال تلك المباراة لأكثر من 30 دقيقة بعد الإصابة، بل وساهم في صناعة الهدف الفوز الذي سجله ديان يوفيلجيتش في الدقيقة 85.
ومع ذلك، أظهرت الفحوصات الطبية بعد الاحتفالات باللقب وجود تمزق كامل في الرباط للاعب بويغ، مما استدعى إجراء عملية جراحية في أحد مستشفيات برشلونة بعد شهر من الإصابة.
وقام بويغ بمشاركة تحديثات عن رحلة تعافيه، حيث أظهرت الصور الأخيرة الفارق الكبير في الكتلة العضلية بين ساقه اليمنى المصابة وساقه اليسرى السليمة.
وكشفت الصور تضاؤلا واضحا في حجم العضلات بساقه اليمنى كما تبدو نحيفة جدا مقارنة بالساق اليسرى.
ويعمل اللاعب حاليا مع أخصائيين لاستعادة قوة وحركة الركبة في ساقه اليمنى.
وكانت مسيرة بويغ قد شهدت تحولا كبيرا عندما غادر برشلونة كلاعب حر في عام 2022 بعد أن فقد مكانته في خطط المدرب السابق تشافي.
وأثار رحيله صدمة بين الجماهير، خاصة بعد الإشادة الكبيرة التي تلقاها من أساطير النادي الكتالوني خلال بداياته لا سيما من قبل الأسطورة ليونيل ميسي.
في العام 2018، أشاد نجوم مثل ميسي ولويس سواريز وأندريس إنييستا بموهبة بويغ، حيث أشارت تقارير إلى أن ميسي كان يرغب في وجود بويغ بجانبه خلال جلسات التدريب، بينما رأى إنييستا تشابها بين أسلوب لعبه وأسلوب بويغ.
ومع ذلك، لم يتمكن بويغ من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لبرشلونة، خاصة مع صعود نجوم شباب مثل غافي وبيدري ليرحل إلى الدوري الأمريكي.
المصدر: “ذا صن”