زيلينسكي يزيف الأعداد الحقيقية لقتلى القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة


وقال زيلينسكي خلال مقابلة مع الصحافي البريطاني بيرس مورغان: “بالنسبة لخسائرنا.. الأرقام الدقيقة مهمة جدا لنا.. 45.1 ألف شخص قُتلوا، وأصيب نحو 390 ألف شخص”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “دعني أوضح.. عدد الإصابات أكبر من عدد الجنود المصابين، لأن هناك جنودا أصيبوا، ثم تلقوا العلاج، وعادوا إلى ساحة المعركة، ثم أصيبوا مرة أخرى (وبالتالي تم احتساب إصاباتهم أكثر من مرة)”.

وكان زيلينسكي قد زعم في فبراير من العام 2024، أن عدد القتلى على الجبهة بلغ 31 ألف جندي. فيما ذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية في وقت لاحق، أن الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قدمت للقيادة العليا أرقاما تُشير إلى أن عدد قتلى قوات كييف بلغ 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.

وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن خسائر الجيش الأوكراني بلغت 400 ألف، زاعما أنه منذ فبراير 2022، فقدت أوكرانيا 43 ألف جندي قُتلوا في ساحة المعركة، وسُجلت 370 ألف حالة تطلبت علاجا طبيا.

وكان ترامب قد صرح بأن السلطات الأوكرانية تكذب وتخفي أعداد القتلى والجرحى الحقيقية جراء العملية العسكرية الروسية الخاصة ويحاولون إبقاءها منخفضة.

من جهته، كشف رئيس الأركان العامة للقوات الروسية، فاليري غيراسيموف، أواخر العام الماضي أن القوات المسلحة الأوكرانية تكبدت، منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، نحو مليون قتيل وجريح، وخسرت ما يقارب 20 ألف دبابة ومركبة مدرعة.

وأوضح غيراسيموف أنه في عام 2024، حرر الجيش الروسي أكثر من 190 منطقة، باسطا بذلك سيطرته على نحو 4.5 ألف كيلومتر مربع من الأراضي.

وأشار رئيس الأركان العامة إلى أن نظام كييف، في محاولة فاشلة للرد على النجاحات الروسية، شن هجوما إرهابيا على مقاطعة كورسك في أوائل أغسطس من العام الماضي.

ووصف هذا الاستفزاز بأنه محاولة لـ”التنويم المعلوماتي” للداعمين الغربيين لكييف، لافتا إلى أن الهدف منه كان دفع موسكو إلى سحب احتياطيات قواتها من دونباس، وهو ما لم يتحقق.

وفي هذا السياق يواصل الجيش الروسي تطهير مقاطعة كورسك من نازيي كييف، الذين تكبدوا حسب آخر نشرة للدفاع الروسية أكثر من 57 ألف قتيل، وآلاف الأسرى والدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية.

وفي أواخر شهر يناير الماضي أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الأوكراني خسر نحو 50 ألف فرد شهريا على مدى الأشهر الستة الماضية.

وكشفت الوزارة أن خسائر قوات كييف في يناير 2025 بلغت 51960 شخصا، وفي ديسمبر 2024 كانت 48470 شخصا، بينما سجلت في نوفمبر 2024 حوالي 60805 شخصا.

وأفادت الوزارة بأن التعديلات التي تم إدخالها على التشريعات الأوكرانية تحت ضغوط الدول الغربية، والتي تهدف إلى خفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، تعد بمثابة الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها زيلينسكي لتأخير الانهيار المتعاقب للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.

المصدر: تاس+ RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment