زاخاروفا: فظائع نظام كييف ضد المدنيين على أطراف كورسك تؤكد طابعه النازي



وأضافت زاخاروفا تعليقا على اكتشاف الجيش الروسي جثث مدنيين تعرضوا للتعذيب والقتل على أيدي نازيي كييف بقبو منزل في قرية روسكويه بوريتشنويه: “المشاهد المروعة التي ظهرت في وسائل الإعلام يصعب التعليق عليها من وجهة نظر إنسانية وبالطبع، هذا لا يمكن تفسيره أو فهمه بأي منطق. هذه الفظائع تأكيد آخر على الطبيعة الإرهابية والنازية لنظام كييف الذي ارتكب مرة أخرى في ضعف عسكري وسياسي حاقد على خلفية الهزائم على الجبهة مذبحة وحشية ضد المدنيين”.

وأعربت عن ثقتها بأن الهيئات الدولية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة ستتغاضى عن جرائم قتل المدنيين في مقاطعة كورسك.

وأضافت: “من الواضح أننا هذه المرة أيضا لن نسمع أي رد فعل واضح من الهيئات الدولية مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة وفروعها المتخصصة على هذه الجرائم الوحشية ضد المدنيين. الأمانات العامة التابعة لهذه المنظمات والتي تخضع لسيطرة الغرب تواصل الصمت المتعمد أو الاكتفاء بعبارات عامة لا تعني شيئا مثل أنهم “ضد العنف”، مما يعني عمليا تغطية الجناة في جرائم قتل سكان القرى والمدن، ما يجعلهم شركاء في هذه الجرائم”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس أن خسائر قوات كييف في مغامرتها لاجتياح مقاطعة كورسك بلغت 53 ألف قتيل ومئات الدبابات والمدرعات منذ أغسطس الماضي.

وأضافت أن الجيش الروسي حرر 68 بالمئة من الأراضي الحدودية والقرى التي عاث بها نازيو كييف فسادا، ويواصل تطهير المنطقة من فلولهم ويحاصر معظم القوات المهاجمة التي تنتشر في الغابات وتحاول الفرار.

المصدر: تاس

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment