زاخاروفا تعلق على اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى


وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”: “عندما كانت شبكة التواصل الاجتماعي هذه نفسها تُسمى تويتر وكانت تُستخدم مباشرة ليس فقط للتدخل في الانتخابات، بل لتنظيم الثورات الملونة والربيع العربي.. ببساطة لتغيير السلطة في عدد من البلدان، فإن باريس لم يكن يهمها الأمر، بل كانت تدعمه بكل قوتها.. ولم يكن يزعجها حتى كون هذه العمليات أدت لاحقا إلى هجرة مئات الآلاف كلاجئين إلى أوروبا، بما في ذلك إلى الجمهورية الخامسة، وتسببت في زيادة غير مسبوقة في التطرف والإرهاب”.

إقرأ المزيد

وأشارت زاخاروفا إلى أنه لا يزال حتى الآن يُطلق على الأحداث في مصر وتونس اسم “ثورات تويتر”.

ونوهت بأن “باريس لم تكن منزعجة من التشجيع العلني على معاداة روسيا في شبكات التواصل الاجتماعي والدعوات لقتل الروس وإلغاء الثقافة الروسية”.

وأضافت: “رفض إدارة تويتر الامتثال لقوانين الدول وحذف المحتوى غير القانوني، بما في ذلك المحتوى المتطرف، لم يكن أيضا موضوعا للانتقاد من العواصم الأوروبية”.

وأكدت زاخاروفا أن “باريس أصبحت قلقة فجأة” الآن، بعد أن تغير التوجه السياسي لمنصة “إكس”.

واختمت بالقول: “هذا هو النظام العالمي القائم على القواعد الذي تروج له الليبرالية الغربية، ومن الغريب أن ماكرون لا يحب العيش وفق القواعد التي ظل يروج لها منذ سنوات عديدة”.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين اتهم ماكرون، ماسك بالتدخل في الانتخابات في دول أخرى، خاصة في ألمانيا.

وكان قال ماكرون في كلمة بثها قصر الإليزيه في حسابه على منصة “إكس”: “ماذا لو أخبرنا شخص ما قبل عشر سنوات أن صاحب إحدى أكبر شبكات التواصل الاجتماعي في العالم سيدعم رجعية دولية جديدة ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا؟ من كان يتصور مثل هذا الأمر؟ هذا هو العالم الذي نعيش فيه”.

وقد دعا ماسك البريطانيين إلى التصويت لصالح حزب “إصلاح المملكة المتحدة” الشعبوي اليميني، معتبرا إياه “الأمل الوحيد”.

وقبل ذلك كتب ماسك في مقال لصحيفة “فيلت” الألمانية أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني هو القوة السياسية الوحيدة في البلاد القادرة على إنقاذ البلاد من أن تصبح “ظلا لما كانت عليه في السابق”.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment