وأضاف نائب الوزير في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “تبقى المسائل والأسئلة نفسها. وإذا صغناها بشكل عام، فهي تتعلق بالبدء في التحرك نحو تطبيع العلاقات بين بلدينا، وإيجاد طرق لحل المواقف الأكثر حدة وخطورة للغاية، والتي يوجد منها الكثير، من بينها أوكرانيا”.
وشدد ريابكوف على أن روسيا مستعدة للحديث مع الولايات المتحدة، وقال: “نقوم بتسجيل وتحليل كافة الإشارات الصادرة من واشنطن بعناية، وخاصة الإشارات الصادرة من الشخصية الأولى هناك. ولا بد لي من القول إن نبرة الاتصالات التي جرت في الأيام الأخيرة كانت مختلفة تماما عما حدث في الماضي. ونحن نرحب بهذا التغيير في اللهجة من الجانب الأمريكي ونحن مستعدون للحوار العملي المثمر واستمراره. ولكن إلى أي مدى يمكن تحويل التغيير في نبرة وطبيعة التصريحات إلى أفعال عملية، وخاصة مدى السرعة التي يمكن أن يحدث بها هذا، فهذا سؤال مفتوح بالنسبة لي. هناك حاجة إلى اتصالات جديدة للتحقق من ذلك”.
ونوه ريابكوف بأن مطالب روسيا واضحة ومحددة من قبل القيادة، وتم طرحها خلال الاجتماع المثمر للغاية في الرياض.
وتطرق ريابكوف إلى موضوع اللقاء الشخصي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وذكر أن “العمل يجري بالفعل في هذا المجال، لكن الأمر يتطلب عملا مكثفا. الاتفاق على اللقاء يجب أن يسبقه عمل تحضيري مكثف وهذا العمل بدأ بالفعل. والمباحثات في الرياض تشكل حلقة وصل مهمة وعنصرا مهما في هذا العمل الذي لا يزال في بدايته”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link