روغوف يفضح مخطط استفزازات كييف في محطة زابوروجيه النووية


RT

ينوون إدخال قوات الناتو إلى أوكرانيا. حول ذلك، كتبت مارينا بيريفوزكينا، في “موسكوفسكيكومسوموليتس”:

في رأي عضو مجلس العموم الروسي فلاديمير روغوف، هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مركز التحكم في الإشعاع بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية في فيليكايا زنامينكا تم تنفيذه من أجل تعقيد مراقبة درجة الإشعاع حول المحطة. وبحسبه، كييف تستعد لاستفزاز كبير. فقد تم تدمير موقع المراقبة بالكامل صباح الأربعاء 26 حزيران/يونيو. وأفادت إدارة المحطة بأنهم اتخذوا التدابير اللازمة ولم يرتفع مستوى الإشعاع.

لماذا تحتاج كييف إلى تعقيد عملية مراقبة الوضع الإشعاعي أو حتى إيقافها؟

لأهداف بعيدة المدى. أستطيع أن أفترض أنه يجري الإعداد لاستفزاز نووي كبير. وربما تمهيدا لـ”قنبلة قذرة”. كما قال مدير الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، إن أوكرانيا يمكن أن تصنع “قنبلة قذرة” من المواد الكيميائية الإشعاعية التي يجري استيرادها إلى البلاد عبر بولندا ورومانيا.

السيناريو بسيط: يتم إخراج الموقع من الخدمة، ثم يتم توجيه ضربة بالمدفعية الثقيلة أو “قنبلة قذرة”، وبعد ذلك تبدأ كييف في قرع جميع الأجراس، وتصرخ: “لقد فعلالروس شيئًا ما” في محطة الطاقة النووية، ووقع حادث إشعاعي”. ويتوقعون أننا،بسبب كثرة عمليات القصف، لن نتمكن من تلقي المعلومات بسرعة عن حدوث انتشارإشعاعي موضعي. وستكون لديهم هذه المعلومات على الفور، لأنهم هم الذين سيضربون المحطة. ومن الممكن حدوث أي استفزازات أخرى. الأنغلوسكسونيونمتخصصون عظيمون في الاستفزازات. وتحت ذريعة التلوث الإشعاعي، على سبيل المثال، من الممكن إحضار قوات من بلدان الناتو إلى الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، ظاهرياً من أجل ضمان السلامة النووية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment