وذلك إلى جانب برنامج الفضاء العلمي والرحلات الفضائية المأهولة وتطوير مجموعة الأقمار الصناعية المدارية.
جاء ذلك على لسانه خلال لقاء عقده يوم 31 مارس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشدد باكانوف على ضرورة تطوير مجموعة الأقمار الصناعية المدارية التي ستقدم خدمات الاتصال واستشعار الأرض عن بعد وتطوير المطارات الفضائية. ويضم المشروع الفضائي الوطني كذلك تطوير برنامج الفضاء العلمي والرحلات الفضائية المأهولة.
يذكر أن برنامج الفضاء النووي يقضي بتطوير القاطرات الفضائية القضائية التي من شأنها توفير الوصول السريع إلى القمر وكواكب أخرى للنظام الشمسي، وكذلك تطوير محطات لطاقة النووية على سطح القمر والمريخ.
يذكر أن روسيا تعمل منذ عام 2020 على تطوير مشروع الناقل النووي الفضائي ( القاطرة النووية) الذي أطلق عليه “زيوس” أو “نوكلون”.
والغرض من المشروع هو تطوير مركبة فضائية تعمل بالطاقة النووية لسحب الأقمار الصناعية أو نقل الحمولة بين المدارات (مثل المدار الأرضي المنخفض ومدار القمر أو المريخ).
وتعمل القاطرة الفضائية بمفاعل نووي مصغر تقدر قدرته بـ1 ميغاواط. ويبلغ وزن المركبة الكتلة 20 – 30 طنا. ويمكن أن تستخدم المركبة لنقل الحمولات، وإصلاح الأقمار الصناعية، وتنفيذ مهمات بعيدة المدى.
وبدأت اختبارات مكونات المركبة عام 2020، ومن المخطط له إطلاق نموذجها الأولي بحلول عام 2030.
فيما يتعلق بمحطة الطاقة النووية الفضائية فيتم تطويرها في إطار المشروع الروسي الصيني المشترك الخاص بإنشاء المحطة القمرية.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link