صرح بذلك روسلان يونوسوف مستشار مدير عام مؤسسة “روس آتوم” الحكومية ومؤسس المركز الروسي لأجهزة الكم. وقال في مهرجان “أسبوع الكم” الذي أقيم في جامعة “لوباتشيفسكي بمدينة نيجني نوفغورود الروسية:” لقد أجرينا قياسات اختبارية أظهرت التشغيل الجيد لأحد الحواسيب الكمية. وأظن أننا سنقدمه في مطلع العام المقبل. وسيتوفر لدينا نهاية العام الجاري بضعة حواسيب كمية بقوة 50 أو حتى أكثر بقليل من الكيوبتات”.
وحسب المستشار فإن الحواسيب الكمية ستختلف من حيث المنصة التي صنعت عليها. ويعتمد أحدها، على سبيل المثال، على الأيونات. وأوضح يونسوف: “لا يعرف أحد ما هي تكنولوجيا الحاسوب الكمي التي ستفوز في المستقبل، وما الذي سيُصنع منه الكمبيوتر الكمي، وهناك عدد من المنصات الرائدة، وفي بعضها المزيد من الاتصال، وفي البعض الآخر المزيد من الجودة، وفي منصات أخرى يوجد المزيد من المجال للتوسع في المستقبل”.
وأوضح أن العلماء يتوقعون التأكد من فائدة الكمبيوتر الكمي بحلول عام 2030. وأضاف قائلا: “إذا تمكن حاسوب كمي واحد على الأقل من حل مشكلة واحدة على الأقل بشكل أفضل من حاسوب عملاق، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا لأنه أمر صعب للغاية”.
يذكر أن مهرجان “أسبوع الكم” في نيجني نوفغورود يقام في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر الجاري. ويتضمن المهرجان الذي يقام في مواقع مختلفة للمدينة محاضرات مفتوحة، وفعاليات تعليمية لطلاب المدارس، بما في ذلك زيارات المختبرات العلمية، وبرنامج التطوير المهني لمدرسي الفيزياء في نيجني نوفغورود، والطلاب الجامعيين، وطلاب الدراسات العليا والعلماء الشباب.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link