fl.ru
أفادت وكالة “تاس” الروسية بأن روسيا بدأت تنتج محطة الحرب الإلكترونية ” أرغوس – أنتيفوريا” المحمولة المضادة للدرونات على شكل حقيبة .
وقالت إن شركة “كايسانت” المصنعة لمحطة الحرب الإلكترونية قد أدخلت تعديلات في تصميمها بهدف الإخفاء والتمويه ومنع وسائل استطلاع العدو من اكتشافها. كما تم إخفاء هوائيات المحطة، ما جعلها شبحية بالنسبة إلى كاميرات العدو.
ويشار إلى أن المطورين الروس تمكنوا من تخفيض وزن المحطة المضادة للدرونات. وعلى سبيل المثال فإن وزنها كان سابقا 18 كيلوغراما، وصار الآن 16 كيلوغراما، بما في ذلك ركيزة ثلاثية الأرجل توضع عليها.
وأعاد الناطق باسم شركة “كايسانت” إلى الأذهان أن عملية تحديث المحطة أجريت بهدف رفع فاعلية استخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولا داعي الآن لاتخاذ أي خطوات إضافية قبل استخدامها في ظروف الميدان، ويكفي بوضع المحطة على الركيزة المغناطيسية لتكون جاهزة تماما لمكافحة درونات العدو.
يذكر أن محطة الحرب الإلكترونية أرغوس – أنتيفوريا” مخصصة لإسكات درونات العدو مثل “فوريا” و”ليليكطا” و”فالكيريا” على مسافات تتراوح بين كيلومتر واحد و3 كيلومترات في مجال ترددات لا تقل عن 433 ميغاهرتس.
ويقوم رادار المحطة بالتقاط إشارات الاتصال الواردة من أجهزة الاتصال المعادية ويحدد اتجاهها المحتمل، ما يمكّن مشغل المحطة من توجيهها إلى الهدف واختيار تشويش أمثل ومهاجمة الدرون لإسكاته لاسلكيا.
جدير بالذكر، أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي كان قد أفاد في وقت سابق، بأنه بدأ في الإنتاج الصناعي لذخائر تستخدمها درونات FPV الانتحارية المتحكم فيها يدويا، مع العلم أن الجنود الروس كانوا يستخدمون سابقا في تلك الدرونات الضاربة ذخائر مبتكرة.
المصدر: تاس
Source link