رئيس الحزب الجورجي الحاكم يصف مشاركة وزراء خارجية أجانب في الاحتجاجات تدخلا في الشؤون الداخلية


Sputnik

وصف رئيس حزب “الحلم الجورجي الديمقراطي” الحاكم إيراكلي غاريباشفيلي مشاركة وزراء خارجية ليتوانيا وإستونيا وآيسلندا في احتجاجات تبليسي بأنها تدخل صارخ في الشؤون الداخلية للبلاد.

وقال غاريباشفيلي: “هؤلاء الوزراء تحدثوا في تجمع نظمته المعارضة، ماذا يجب أن نسمي ذلك إن لم يكن تدخلا صارخا في الشؤون السياسية الداخلية لبلدنا؟ ماذا نسميه غير إهانة لنا؟”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “إنه أمر غير مقبول، يشارك وزراء خارجية أجانب ويتحدثون في تجمع حاشد، هذا خط أحمر، أي نوع من الدعم هو هذا؟ هذا انتهاك لكل شيء، وبعد ذلك يتحدثون عن الصداقة”.

كما أشار رئيس الحزب الحاكم، إلى أن هؤلاء الوزراء كانوا سيعارضون مشاركة السياسيين الجورجيين في تجمعات المعارضة في بلدانهم.

وتابع: “لكننا لا نتدخل في شؤونهم الداخلية، لماذا يسمحون لأنفسهم بالقيام بذلك؟”.

وصل وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا ولاتفيا إلى تبليسي يوم الأربعاء، لمناقشة قانون العملاء الأجانب. وأجروا محادثات مع الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي ومع رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه ورئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي. وشارك وزراء خارجية آيسلندا وليتوانيا وإستونيا في مسيرة ضد قانون العملاء الأجانب. وأمام مبنى البرلمان في تبليسي، ألقى الوزراء كلمات أمام حشد المحتجين.

وأثار تصرف الوزراء الثلاثة، امتعاض السلطات الجورجية. وقال أمين عام حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، وعمدة تبليسي كاخا كالادزي: “هذه ليست صداقة، هذا عداء. هذه محاولة لزيادة الاستقطاب. هل يمكن أن نتخيل أن وزير خارجيتنا ذهب إلى يريفان وتحدث في اجتماع حاشد للمعارضة هناك؟ أي نوع من العلاقات هذا؟”.

وكان البرلمان الجورجي قد اعتمد في جلسة عامة يوم أمس مشروع القانون المتعلق بالعملاء الأجانب بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة. وتشهد جورجيا منذ فترة، احتجاجات واسعة النطاق ضد الوثيقة. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات عدة مرات إلى حد الاشتباكات مع قوات الأمن واستخدمت القوات الخاصة غاز الفلفل وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

 

 

 

المصدر: تاس



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment