جاء ذلك وفقا لما نقلته الخدمة الصحفية لرئيس السلطة التايواني، الذي تابع: “لقد تغيرت تايوان كثيرا على مدار الـ 24 عاما الماضية، إلا أن ما ظل ثابتا هو التهديد المستمر من جانب الصين. إلا أن تايوان ستقف بكرامة وتحافظ على الوضع الراهن من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف أن تايوان ستلتزم بنظام دستوري حر وديمقراطي، وقال: “سنلتزم بحقيقة أن تايوان وجمهورية الصين الشعبية لا تنتميان إلى نفس الولاية القضائية”.
وتعتبر بكين تايوان جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، وتعتبر الالتزام بمبدأ “صين واحدة” شرطا أساسيا للدول الأخرى الراغبة في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين أو الحفاظ عليها.
وقد تصاعد الوضع حول تايوان بعد أن قامت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، بزيارة للجزيرة في أوائل أغسطس عام 2022، حيث أدانت الصين زيارة بيلوسي باعتبارها دعما أمريكيا للتوجهات الانفصالية لدى تايوان، وأجرت حينها مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وانقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية ومقاطعتها على أراضي الجزيرة عام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومينتاتغ بقيادة شيانغ كاي شيك، التي هزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان. واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينات، حيث بدأ الطرفان، أوائل التسعينيات، في التواصل من خلال منظمات المجتمع المدني مثل جمعية “بكين لتنمية العلاقات عبر المضيق”، ومؤسسة “تايبيه” للتبادل عبر مضيق تايوان.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link