في أكتوبر 2022، عرضت مكاتب المراهنات البريطانية، رهانا على أن تراس ستترك منصب رئيس الوزراء في غضون 35 يوما، وهو الوقت الذي يستغرقه الخس ليفسد ويتحلل. لكن بعد ستة أيام فقط من إطلاق صحيفة ديلي ستار بث فيديو لـ”السباق” بين حكومة تراس والخس، استقالت رئيسة الوزراء. وبعد ذلك، ظهر تحت الفيديو تعليق “خس السلطة عاش أكثر من حكومة تراس”.
وجاء في مقالة غارديان: “تم وضع لافتة زرقاء مزيفة خارج سوبر ماركت Tesco في الحي اللندني والثامستو لتخليد ذكرى خس السلطة الشهير عاش فترة أطول من عمر حكومة السيدة تراس”.
وجرت العادة أن يتم تركيب اللوحات الزرقاء في لندن منذ القرن التاسع عشر على المباني المرتبطة بالأشخاص أو الأحداث الشهيرة.
وجاء في العبارة المكتوبة على اللوحة المثبتة على جدار السوبر ماركت:”الخس الذي تم شراؤه هنا في سبتمبر 2022 استمر وعاش لفترة أطول من فترة استمرار حكومة رئيسة الوزراء ليز تراس (49 يوما)”.
تولت ليز تراس منصب رئيسة وزراء بريطانيا في خريف عام 2022. شغلت هذا المنصب في الفترة من 6 سبتمبر إلى 24 أكتوبر، مسجلة رقما قياسيا لأقصر رئاسة وزراء في بريطانيا. واستقالت تراس من منصبها وسط انتقادات واسعة النطاق لخطة اقتصادية تم تبنيها على عجل وأدت إلى انخفاض قياسي في قيمة الجنيه الإسترليني وأزمة في السوق.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link