وقال العلماء إنهم وخلال دراستهم قاموا بتحليل البيانات المتعلقة بالمؤشرات الصحية التي تم الحصول عليها من بعض أنواع الساعات والخواتم الذكية، مثل أجهزة Apple Watch،وFitbits وOura Rings، وتبين أن هذه الأجهزة تجمع معلومات حول عمل القلب والتنفس عند المستخدم، وهذه البيانات يمكن الاستفادة منها للتنبؤ بتفاقم بعض الالتهابات عند مرضى التهاب الأمعاء على سبيل المثال.
وأشار العلماء إلى أن أمراض القولون التقرحي وأمراض التهابات الأمعاء تعتبر من الأمراض المزمنة الي تؤثر على نحو 2.4 مليون شخص في الولايات المتحدة، وغالبا ما يتم تشخيص هذه الأمراض ومتابعتها من قبل الأطباء من خلال الفحوصات التقليدية، مثل تحليل الدم والبراز وعمليات تنظير الأمعاء، لكن تبين أن الساعات الذكية والأجهزة الذكية القابلة للارتداء يمكن الاستفادة منها في الحصول على معلومات تسهل على الأطباء مراقبة المؤشرات الصحية للمرضى.
وأوضح الباحثون أن الساعات الذكية تسجل الأنماط اليومية للتغيرات التي تطرأ على معدلات ضربات القلب ومعدلات الأكسجة في الدم عند المستخدم، ما قد يوفر بيانات كافية يمكن الاعتماد عليها للتنبؤ بشكل دقيق بتفاقم بعض الأمراض، كما يمكن الاستفادة من هذه البيانات في عمليات تشخيص بعض الأمراض الالتهابية، مثل مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة لتطوير أساليب المراقبة الطبية من خلال التقنيات الحديثة، وإيجاد سبل لتحسين الرعاية الطبية في المستقبل.
المصدر: لينتا.رو
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link