وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه إنه يتوقع من بريطانيا المشاركة في جهود منع تسليح حزب الله.
وأضاف أن أهم شيء بالنسبة لإسرائيل في الوقت الحالي هو عودة المختطفين وأكد أنه يتوقع من بريطانيا أن تعارض أي اقتراح لوقف إطلاق النار غير المشروط بالإفراج عن الرهائن.
وشدد وزير الدفاع كاتس على أن تل أبيب سترد بقسوة على أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ولن تسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قائما في الماضي من أجل خلق الظروف التي ستعيد الشعور بالأمن إلى سكان الشمال.
وزعم كاتس أن “إيران تواصل المحاولة طوال الوقت لخلق جبهات جديدة ضد إسرائيل، بينها جبهة شرقية في الضفة الغربية”.
وجاء في البيان أن “كاتس شكر هيلي على استعداده للتعاون ضد محاولات إيران زعزعة استقرار المنطقة”.
ونقل بيان مكتب كاتس عن هيلي “تكرار دعم لندن لحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها”.
وجاء الاتصال الأول بين الطرفين منذ تولي كاتس منصب وزير الدفاع في إسرائيل، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link