https://sarabic.ae/20250228/حملة-جمع-السلة-الرمضانية-في-طرابلس-دعم-إنساني-للعائلات-المحتاجة-وتوعية-مجتمعية-1098270897.htmlحملة جمع السلة الرمضانية في طرابلس.. دعم إنساني للعائلات المحتاجة وتوعية مجتمعيةحملة جمع السلة الرمضانية في طرابلس.. دعم إنساني للعائلات المحتاجة وتوعية مجتمعيةسبوتنيك عربيمع حلول شهر رمضان المبارك في ليبيا، تنطلق العديد من الحملات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة والفقراء. 28.02.2025, سبوتنيك عربي2025-02-28T16:37+00002025-02-28T16:37+00002025-02-28T16:37+0000حصريالعالم العربيرمضانالأخبارأخبار ليبيا اليومhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/1c/1098270274_0:0:1080:608_1920x0_80_0_0_bf76be9866a4519d14ffc87e7f1894dc.jpgوفي العاصمة طرابلس، أُطلقت حملة جديدة مساء اليوم الجمعة لتوزيع سلات غذائية مجهزة خصيصًا لدعم العائلات المتعففة، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تشهدها البلاد في هذا الشهر الفضيل. وفي تصريح خاص لـ “سبوتنيك”، أكد علي الأغا، قائد فرقة فتيان فوج حي الأندلس، أن الحملة هذا العام تمثل العام الحادي عشر على التوالي لانطلاق هذه المبادرة الخيرية في العاصمة طرابلس، وأوضح الأغا أن الحملة تستهدف تقديم المساعدة للعائلات الليبية المحتاجة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد من المواطنين.وأشار الأغا إلى أن هذه المبادرة تأتي بفضل جهود الخيرين من أولياء أمور المنتسبين للحركة الكشفية، الذين ساهموا بشكل كبير في تجهيز السلات الغذائية وتوزيعها، وقال: “تم تجهيز 250 سلة غذائية كمرحلة أولى، تحتوي على المواد الأساسية التي تحتاجها العائلات في شهر رمضان، بما يسهم في سد احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم”.وأضاف: “الهدف الأساسي من هذه الحملة هو تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، إلى جانب توعية الأطفال والشباب بأهمية العمل التطوعي والخيري في شهر رمضان”، وأكد أن الحملة تسعى إلى تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الليبي.من خلال هذه المبادرات، يثبت الليبيون في العاصمة طرابلس وغيرها من المدن قدرتهم على التضامن في أصعب الأوقات، وتقديم يد العون للمحتاجين في شهر رمضان المبارك، مع التزامهم بتعزيز ثقافة التطوع والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية.فهذه المبادرات لا تقتصر فقط على توفير الدعم الغذائي والمالي، بل تشمل أيضًا الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعزز من روح التعاون بين أفراد المجتمع، وتساهم في بناء بيئة اجتماعية قائمة على العطاء والمشاركة، كما أن هذه المبادرات تعكس تلاحم الشعب الليبي وترسيخ قيم الإحسان والمساعدة المتبادلة، مما يجعل رمضان مناسبة لتجديد الروابط الإنسانية وتعميق روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع.سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2025سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/02/1c/1098270274_135:0:946:608_1920x0_80_0_0_a23964d6847eca4fd0057c5c38738d6b.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ حصري, العالم العربي, رمضان, الأخبار, أخبار ليبيا اليومحصري, العالم العربي, رمضان, الأخبار, أخبار ليبيا اليومحصريمع حلول شهر رمضان المبارك في ليبيا، تنطلق العديد من الحملات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة والفقراء.وفي العاصمة طرابلس، أُطلقت حملة جديدة مساء اليوم الجمعة لتوزيع سلات غذائية مجهزة خصيصًا لدعم العائلات المتعففة، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تشهدها البلاد في هذا الشهر الفضيل. وفي تصريح خاص لـ “سبوتنيك”، أكد علي الأغا، قائد فرقة فتيان فوج حي الأندلس، أن الحملة هذا العام تمثل العام الحادي عشر على التوالي لانطلاق هذه المبادرة الخيرية في العاصمة طرابلس، وأوضح الأغا أن الحملة تستهدف تقديم المساعدة للعائلات الليبية المحتاجة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد من المواطنين.وأشار الأغا إلى أن هذه المبادرة تأتي بفضل جهود الخيرين من أولياء أمور المنتسبين للحركة الكشفية، الذين ساهموا بشكل كبير في تجهيز السلات الغذائية وتوزيعها، وقال: “تم تجهيز 250 سلة غذائية كمرحلة أولى، تحتوي على المواد الأساسية التي تحتاجها العائلات في شهر رمضان، بما يسهم في سد احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم”.وأضاف: “الهدف الأساسي من هذه الحملة هو تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، إلى جانب توعية الأطفال والشباب بأهمية العمل التطوعي والخيري في شهر رمضان”، وأكد أن الحملة تسعى إلى تعزيز روح التعاون والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الليبي.من خلال هذه المبادرات، يثبت الليبيون في العاصمة طرابلس وغيرها من المدن قدرتهم على التضامن في أصعب الأوقات، وتقديم يد العون للمحتاجين في شهر رمضان المبارك، مع التزامهم بتعزيز ثقافة التطوع والإحساس بالمسؤولية الاجتماعية.فهذه المبادرات لا تقتصر فقط على توفير الدعم الغذائي والمالي، بل تشمل أيضًا الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعزز من روح التعاون بين أفراد المجتمع، وتساهم في بناء بيئة اجتماعية قائمة على العطاء والمشاركة، كما أن هذه المبادرات تعكس تلاحم الشعب الليبي وترسيخ قيم الإحسان والمساعدة المتبادلة، مما يجعل رمضان مناسبة لتجديد الروابط الإنسانية وتعميق روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع.