“حماس” تدين موافقة مجلس النواب الأمريكي على أن “معاداة الصهيونية هي معاداة السامية”


AFP

John Macdougall

أعربت حركة “حماس” عن إدانتها الشديدة لموافقة مجلس النواب الأمريكي على بيان ينص على أن “معاداة الصهيونية هي معاداة السامية”، مشددة على أن هذا يؤكد سياسة واشنطن الخاطئة.

وقالت الحركة في بيان نشرته على قناتها في “تلغرام”: “نعبر عن إدانتنا الشديدة لموافقة مجلس النواب الأمريكي على بيان ينص على أن “معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية”، ونعدها استمرارا للسياسة الخاطئة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في دعم المشروع الاحتلالي والعدوان النازي والتعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة في الدفاع عن نفسه وإنهاء الاحتلال”.

وأضاف البيان: “ندين استمرار شركات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، وتساوق وسائل الإعلام الغربية مع الرواية والأجندة الصهيونية، وصمتها أمام خطاب الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين، وندعوها إلى تصحيح نهجها، والعمل على ضمان حرية الأصوات المعبرة عن عدالة قضتينا وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال”.

وأكدت “حماس”، أن “محاولات الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، باستخدام الدعاية السوداء، وبروباغندا “الاغتصاب والعنف الجنسي”، لتشويه مقاومة شعبنا ونضاله المشروع لن تفلح، بعد فشلهما في إثبات كل الادعاءات والأكاذيب السابقة التي روجوا لها، وانفضاحهما جميعا أمام العالم، في ضوء الصور التي شاهدها العالم للمعاملة الإنسانية التي تلقاها المحتجزون لدى كتائب القسام”.

وقالت في البيان إن “سياسة التضليل والكذب وتكرار الدعاية السوداء الصهيوأمريكية، يؤكد مجددا إصرار الاحتلال النازي والإدارة الأمريكية، على المضي في مسلسلهم الإجرامي، عبر سفك دماء الأبرياء العزل من أبناء شعبنا، في جريمة حرب متكاملة الأركان”.

وشددت “حماس” على أن “أكثر من 16 ألف فلسطيني، 70% من النساء والأطفال، ونحو 43 ألف جريح، وأكثر من 1.3 مليون هجروا من منازلهم، هذه المجازر والمأساة كلها بسبب هذه الحملة الدعائية الصهيوأمريكية، يتحمل مسؤوليتها المجرم نتنياهو والرئيس بايدن الذي تلطخت يداه بدماء النساء والأطفال”.

وأضاف البيان: “نقول للرئيس بايدن: توقّف عن ترديد كل الأكاذيب التي يؤلفها ويروجها المجرم الفاشل نتنياهو، ولا تمكن أذنيك من الاستماع له، فلا مستقبل لهذا المجرم الفاشي سوى المحاكمة ثم السجن، ثم يصبح أيقونة للفشل في التاريخ الصهيوني”.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment