تيم كوك يكشف عن أول وظيفة له قبل ترؤسه آبل


وفي حديثه عبر بودكاست Table Manners، قال كوك إنه بدأ العمل عندما كان في سن الحادية عشرة، حيث بدأ بتوزيع الصحف، موضحا أن أساس تربيته كان يركز على العمل الجاد (الضروري للجميع حسب اعتقاده)، بغض النظر عن العمر.

وبعد سنوات من العمل في توزيع الصحف، انتقل كوك إلى وظيفة جديدة في سن 14 عاما، حيث عمل في مطعم محلي.

وقال: “عملت في مكان يسمى Tastee Freez. كان المكان الوحيد للوجبات السريعة في المدينة. كنت أرتدي قبعة صغيرة ومئزرا، وكسبت 1.10 دولارا في الساعة، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور في ذلك الوقت، وكان ذلك قانونيا آنذاك”. وفي وقت لاحق، عمل في صيدلية مع والدته.

وفي المدرسة الثانوية، كان كوك يعزف على الترومبون في الفرقة الموسيقية، ويعمل في طاقم الكتاب السنوي، حيث تولى إدارة الأعمال في عامه الأخير وكان مسؤولا عن بيع الإعلانات للشركات المحلية.

إقرأ المزيد

ويؤكد كوك أن القيم التي تعلمها في صغره حول العمل الجاد ظلت ترافقه طوال حياته. وقال: “لقد غرسوا [والداه] فيّ قيمة العمل الجاد، التي رافقتني طوال حياتي، وأعتقد أن العمل يمكن أن يكون جزءا من هدفك”.

وبعد تخرجه من جامعة أوبورن، حيث تعرّف لأول مرة على جهاز الكمبيوتر الشخصي، عمل كوك في شركات تكنولوجيا كبرى مثل “آي بي إم”، قبل أن ينضم إلى شركة آبل في عام 1998 بدعوة من ستيف جوبز.

وقال كوك عن فترة عمله مع جوبز: “عملت مع ستيف لمدة 13 عاما قبل وفاته في 2011. كانت تلك فترة حزينة جدا. كنت أعتقد أنه سيكون موجودا دائما، لكن الأمر كان عكس ذلك”.

واليوم، كقائد لشركة آبل، لا يزال كوك متمسكا بقيم العمل الجاد التي اكتسبها في شبابه. وقال إن إحدى العادات التي لازمته منذ أيامه في توزيع الصحف هي الاستيقاظ في الساعة 5 صباحا، وهو الوقت الذي يخصصه للإجابة على الرسائل الإلكترونية التي يتلقاها يوميا، والتي تتراوح بين 500 إلى 600 رسالة. 

يذكر أن تيم كوك وُلد عام 1960 في مدينة موبايل بولاية ألاباما، ثم انتقلت أسرته إلى مدينة روبرتسديل الصغيرة التي كان عدد سكانها أقل من 2000 نسمة. ووصف كوك تلك الفترة قائلا: “نشأت في أسرة متواضعة في بلدة ريفية. كان منزلنا مليئا بالحب وكان المجتمع مترابطا”.

المصدر: ديلي ميل

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment