وقال أوجولا، الذي يعمل معالجا بالتنويم المغناطيسي في لندن، إن هذا العام سيكون “عاما يفتقر فيه العالم إلى التعاطف”. وتوقع أن يشهد عام 2025 “أعمالا مروعة من الشر والعنف البشري”، مؤكدا أن هذه الأعمال ستتم تحت مظلة الدين والقومية. وبناء على رؤاه النفسية، أشار إلى أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام المقبل.
وأشار العراف إلى أنه في العام الماضي (2024) تنبأ بفوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية، مؤكدا أنه لم يكن قادرا على التحكم في رؤيته. وأوضح أنه يواصل التنبؤ بأن ترامب سيحقق “عاما ناجحا”، رغم التحديات الكبيرة مثل “المعارك القانونية” و”الصحافة السلبية”.
London based, Nicolas Aujula, a self-styled psychic who claims to have foreseen the Covid-19 pandemic, has revealed his predictions for 2025.
His accurately forecasted events are :
📍COVID Pandemic
📍 Fire at Notre Dame Cathedral
📍 Development of Robot Armies
📍Black Lives… pic.twitter.com/9G1SBDCGql— Neetu Khandelwal (@T_Investor_) January 1, 2025
وتنبأ أوجولا أيضا بتفاقم الأزمات البيئية التي يشهدها كوكب الأرض، مشيرا إلى أن التدمير الناتج عن التجاوزات البيئية وحرق الوقود الأحفوري سيستمر في التأثير على الأرض. وتوقع ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الأمطار الغزيرة والفيضانات الكارثية. كما أشار إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة مثل حرائق الغابات وإعصار هيلين، الذي دمر مجتمعات في كارولينا الشمالية على بعد أكثر من 310 أميال من الساحل، ستستمر في تدمير المنازل وتؤثر بشكل كبير على حياة البشر والحيوانات.
وعلى الرغم من هذه التنبؤات المظلمة، أضاف أوجولا بعض التفاؤل بشأن عام 2025، حيث قال إن الرياضة النسائية ستشهد “انتصارات كبرى”، وستحظى بمزيد من الاهتمام وستؤخذ على محمل الجد. وقال إن 2025 سيشهد “عودة القيم التقليدية”، إلى جانب تقدم علمي ملحوظ مثل “خلق الأعضاء في المختبرات”. وأكد أن الماضي والمستقبل سيتحدان هذا العام، مع حدوث اختراقات علمية قد تغير العديد من المجالات.
وفيما يتعلق بالمشاهير، تنبأ أوجولا أن المغنية كاتي بيري ستواجه مشاكل في زواجها عام 2025، بينما سيكون العام “ناجحا” للممثلة كيت بلانشيت، متوقعا فوزها بالعديد من الجوائز عن أعمالها، بما في ذلك فيلمها الجديد Black Bag.
ووصف أوجولا كيف بدأت رؤاه في سن السابعة عشرة، عندما شعر بقدرة غريبة على التنبؤ بالمستقبل، وهو ما دفعه لترك مسيرته الأكاديمية ومتابعة مهنة تساعد الآخرين على إدراك حياتهم الماضية.
وقال إنه رأى نفسه في “حياة ماضية” كـ”خياطة في الصين” و”راهبة في جبال الهيمالايا”، بالإضافة إلى تجارب أخرى جعلته يدرك أن “الموت ليس النهاية” وأن أرواحنا “أبدية” وستعود لتخوض تجارب جديدة في أشكال أخرى.
وأوضح أوجولا أن تنبؤاته غالبا ما تأتي عبر “أحلام” أو “رموز” أو “صوت داخلي” قوي في رأسه، مشيرا إلى أن هذه الرؤى قد تكون حرفية كما لو كان يشاهد فيلما يتنبأ بما سيحدث، لكنها في معظم الأحيان تكون رمزية وتحتاج إلى تفسير لفهم المعنى الخفي وراءها.
ورغم سجل أوجولا الفريد، إلا أنه يعتقد أن أي شخص يمكنه تطوير هذه القدرات النفسية إذا انتبه لصوته الداخلي واستمع إلى حدسه. وقال: “الأمر ببساطة أن الكثير من الناس منفصلون عن التواصل مع صوتهم الداخلي، وعندما يكون العقل هادئا، تتدفق المعلومات النفسية بحرية أكبر”.
وفي رد على المتشككين الذين يرون أن تنبؤاته السابقة كانت غامضة، قال أوجولا: “احتفظ بعقل منفتح دائما، وربما حاول الوصول إلى صوتك الداخلي. لا يوجد شيء خاص في هذه المهارة، فالجميع قادر على التواصل مع ذاته النفسية”.
يذكر أن أوجولا تنبأ بجائحة “كوفيد-19” قبل أن تحدث بالفعل. ففي وقت مبكر من عام 2019، قال أوجولا إنه رأى في رؤاه النفسية أن هناك “أزمة صحية عالمية” ستحدث قريبا، وهو ما تحقق مع انتشار جائحة “كوفيد-19” في عام 2020. وهذا التنبؤ أثار انتباه العديد من الأشخاص لأن أوجولا لم يكن الوحيد الذي تنبأ بجائحة عالمية، لكن دقة توقيته كانت مدهشة، حيث أنه حذر من تأثيرات كبيرة للفيروس الذي سيؤثر على النظام الصحي العالمي.
وقال أوجولا في تصريحات سابقة إنه كان يشهد في رؤاه حدوث فيروس ينتشر بشكل واسع في العالم، ويتسبب في حالة من الذعر الشديد والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما حصل فعلا خلال جائحة “كوفيد-19”.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
Source link