وقالت في تقرير: “بعد مرور شهر على اغتيال يحيى السنوار، لا يزال الارتباك وعدم اليقين محسوسين في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، هناك أمر واحد واضح، وهو أن محمد السنوار، شقيق يحيى، هو من شغل مكانه أو على الأقل يحاول أن يحل محله، في القيادة العسكرية للحركة”.
وأضافت القناة: “مع ذلك، فهو في هذه المرحلة ناجح جزئيا فقط ولا يدير سوى جزء من القوات في الميدان. ونادرا ما يخرج محمد السنوار للعلن، ويمرر الرسائل شفهيا عبر الرسل وأيضا من خلال ملاحظات مكتوبة، تماما مثل أخيه قبل اغتياله”.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه “رغم أن محمد السنوار هو أقوى رجل في قطاع غزة عسكريا، إلا أنه بعيد جدا عن يحيى السنوار أو محمد الضيف من حيث الهيبة والقدرة”، زاعمة أن “قيادة حماس لا تعتبر محمد السنوار صاحب القدرة المطلقة، كما كان حال كبار مسؤولي حماس الذين تم اغتيالهم”.
وبحسب التقرير، يركز محمد السنوار نشاطه الرئيسي على الصمود ومحاولة استعادة قدرات حركة “حماس”، وقد نجح في بعض الأماكن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق أن يحيى السنوار كان يتنقل بين كل المواقع القتالية في غزة ويخوض معارك بطولية رفقة رجاله في شرق خان يونس وفي القاطع الشرقي لمدينة رفح.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});