وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أنور قرقاش: “منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، حافظت الإمارات على موقف متزن وواقعي يستند إلى سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم شعبها واحتضانه، والتصدي للإرهاب”.
وأوضح قرقاش أن ذلك أقيم “من خلال عضوية التحالف الدولي، والموقف في الجامعة العربية، والدعم الإنساني للأشقاء السوريين”، مردفا: “ويبقى اليوم هذا النهج الذي يوجهنا عربيا ودوليا”.
منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، حافظت الإمارات على موقف متزن وواقعي يستند إلى سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم شعبها واحتضانه، والتصدي للإرهاب. من خلال عضوية التحالف الدولي، والموقف في الجامعة العربية، والدعم الإنساني للأشقاء السوريين.ويبقى اليوم هذا النهج الذي يوجهنا عربياً…— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 23, 2024
وأثارت تغريدة قرقاش تفاعلا على منصة “إكس”، حيث كتب أحدهم معلقا: “استبقنا الجميع والتزمنا بخط سير منفرد ومتزن، كنا ولازلنا وسنبقى في مسار واضح وشفاف ومتمسكين بالمبادئ في كافة الملفات السياسية. الحسابات الوهمية والقطيع الذي لا يفقه شيء.. تأكدوا بأننا لا نلتفت لكم أبدا وماضون بما ذكرته أعلاه. مصير الأيام ستكشف لكم بُعد نظرنا..”.
وأضاف آخر: “شكراً دكتورنا .. وهذه هي الحقيقة نتمنى الأمن والأمان لشعب سوريا الشقيق بجميع أطيافه والاستقرار لهذا البلد العظيم والحفاظ على سيادته وأراضيه .. الإمارات لم تقصر في واجبها ولن تقصر، ولن يفهم ذلك إلا أصحاب العقول والفطرة السليمة..”، على حد وصفه.
في حين علق أحدهم بالقول: “إذا أرادت الإمارات اظهار حسن نية . تسليم مسؤولي النظام السابق وتجميد الأموال والأصول العائدة لهم في الإمارات”، وفق تعبيره.
إقرأ المزيد
لمن ستفتح دمشق أبوابها؟
يجمع سوريون ومعهم كثيرون في المنطقة والعالم على أن سقوط بشار الأسد ودخول هيئة تحرير الشام إلى دمشق كان بمثابة زلزال ضرب المنطقة وسيمر زمن طويل قبل أن تتوقف هزاته الارتدادية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});