تطور مثير في قضية أخطر مغتصب لـ”الرجال” في تاريخ بريطانيا


ووفق ما أعلنه وزير إندونيسي بارز، جرت محادثات بين إندونيسيا وبريطانيا لإعادة رينهارد سيناغا، وذلك بعد السعي أيضا لاستعادة أحد المحتجزين في غوانتانامو المتهمين بالتورط في تفجيرات بالي.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن “سيناغا (41 عاما) كان قد أدين في مانشستر عام 2020 بالاعتداء على 48 رجلا بعد أن قام بتخديرهم واستدراجهم إلى شقته عقب خروجهم من الحانات والنوادي الليلية في المدينة”.

وأضافت: “قضت محكمة في مانشستر بوجوب قضائه 30 عاما على الأقل في السجن، بعد إدانته بارتكاب 159 جريمة بين يناير 2015 ومايو 2017”.

وقال وزير القانون وحقوق الإنسان الإندونيسي، يسريل إهزا ماهيندرا، للصحفيين مساء الخميس، إن المحادثات مع الحكومة البريطانية لا تزال في مراحلها الأولية، مشيرا إلى أن آلية إعادة سيناغا ستحدد لاحقا، سواء عبر نقل السجناء أو بواسطة تبادل مع سجين بريطاني محتجز في إندونيسيا.

وأضاف: “بغض النظر عن فداحة جرائم المواطن، فإن الدولة ملزمة بالدفاع عنه”، موضحا أن هذه المسألة ليست سهلة، وتتطلب العديد من المفاوضات مع الحكومة البريطانية.

وتسعى جاكرتا أيضا إلى إعادة رضوان، المعروف باسم هامبالي، والذي يتهم بالتورط في هجمات دامية، من بينها تفجيرات بالي عام 2002.

وبحسب الوزير الإندونيسي، فإن القوانين البريطانية لا تسمح لسيناغا بتقديم طلب تخفيف العقوبة قبل قضاء 30 عاما في السجن، مشيرا إلى أن عائلته التقت بممثل عن الوزارة لبحث إمكانية إعادته إلى البلاد.

وأوضح أنه في حال موافقة بريطانيا على ترحيله، فسيتم احتجازه في سجن مشدد الحراسة، تفاديا لأي مشاكل قد يثيرها في المجتمع.

المصدر: وسائل إعلام بريطانية

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment