وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته في مارالاغو: “نحن بحاجة إلى غرينلاند لأغراض الأمن القومي.. لقد أخبرني الجميع بذلك قبل وقت طويل من ترشحي لمنصب الرئاسة”.
وأضاف: “لا يوجد سوى حوالي 45 ألف شخص في الجزيرة، ولا أحد يعرف حقا ما إذا كانت للدنمارك حقوق قانونية فيها، ولكن إذا كانت تمتلكها، فعليها التخلي عنها لأننا بحاجة إليها لحماية العالم الحر”.
وأشار ترامب إلى أن “الصين وروسيا تعززان وجودهما في منطقة القطب الشمالي”، قائلا: “انظروا لا تحتاجون حتى إلى مناظير لرؤية السفن الصينية والروسية في كل مكان.. نحن لن نسمح بذلك”.
واقترح الرئيس الأمريكي المنتخب إلى أن سكان غرينلاند قد يصوتون لصالح الاستقلال أو الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وحذر من فرض رسوم جمركية مرتفعة على الدنمارك إذا أصرت على الاحتفاظ بالجزيرة كجزء من المملكة.
وفي الآونة الأخيرة تكررت تصريحات ترامب حول السيطرة على غرينلاند لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب قد أدلى بتصريحات للمرة الثانية حول السيطرة على غرينلاند.
وقال ترامب في بيان له الشهر الماضي، أثناء إعلانه عن مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة في الدنمارك: “لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأمريكية بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة ملحة“.
واليوم الثلاثاء توجه دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، إلى غرينلاند، حيث يزور الإقليم الدنماركي بعد أسابيع من تصريحات والده حول السيطرة على الجزيرة.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية إنها علمت بالزيارة، لكنها لن تعلق عليها لأنها تخلو من طابع الرسمية.
وردا على تصريحات ترامب أكدت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن أن الجزيرة ليست للبيع وأن مستقبلها يقرره سكانها حصرا.
يذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة للدنمارك حتى عام 1953 والآن، لا تزال جزءا من المملكة الدنماركية، لكنها حصلت في عام 2009 على الحكم الذاتي.
وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من المنشورات في وسائل الإعلام تفيد بأن ترامب يدرس إمكانية شراء غرينلاند، ليؤكد هو نفسه للصحافيين لاحقا أنه مهتم بهذه القضية “استراتيجيا”.
وقد رفضت سلطات الدنمارك آنذاك مناقشة بيع غرينلاند، واصفة الفكرة بالسخيفة.
المصدر: نوفوستي + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link