ووفقا لها، يتطور التسوس على خلفية التعرض لمجموعة من البكتيريا. وإذا ترك دون علاج، فإن أنسجة الأسنان المصابة تتدهور تدريجيا، ويلتهب العصب، وتتشكل الأكياس في الجذور.
وتقول: “يمكن أن يؤدي انتقال العدوى إلى ما هو أبعد من الأسنان، إلى تطور التهاب الجيوب الأنفية وحتى التهاب العظم والنقي. وبما أن المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان هو العقديات، فإنه غالبا ما يصبح سببا لالتهاب اللوزتين المتكرر والتهاب الأذن ونزلات البرد المتكررة. وعندما تدخل إلى مجرى الدم، فإنها قد تؤدي إلى إثارة عمليات التهابية في القلب والمفاصل”.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى أن بؤر العدوى المزمنة الناجمة عن تسوس الأسنان غير المعالج تضعف المناعة في تجويف الفم، ما يسهل تسلل الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.
وتقول: “إهمال علاج تسوس الأسنان، هو الطريق المباشر لفقدان الأسنان، ما يؤثر سلبا على عملية مضغ الطعام، ما قد يؤدي بدوره إلى أمراض المعدة والكبد”.
ووفقا لها، يؤدي تسوس أضراس العقل إلى مشكلات صحية معينة، لأنه لا يساهم فقط في تدمير الأسنان المجاورة، بل يمكن أن يسبب أيضا تغييرات لا رجعة فيها في المفصل الصدغي الفكي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
كشف عواقب عدم علاج تسوس الأسنان
يمكن أن يحدث تسوس الأسنان في أي عمر. وفي حال عدم علاجه في الوقت المناسب يؤدي إلى عواقب سلبية عديدة مثل تدمير المينا وتشقق الأسنان وتفتتها.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link