بين الخوف والحرمان.. سياسات ترامب تضع مستقبل 733 ألف تلميذ على المحك


إقرأ المزيد

وزاد في مخاوف أهالي التلاميذ تلك الوعود التي أطلقها ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين وإعلان إدارته عن نقيض سياسة كانت سارية لأكثر من عقد وقضت بعدم توجه مندوبي شؤون الهجرة إلى “المواقع الحساسة” بما في ذلك المدارس والمستشفيات والكنائس.

من جهتها، تقوم العديد من المناطق التعليمية بنشر معلومات حول القواعد المحلية لموظفيها وللأهالي بهدف مواجهة السياسات الفيدرالية أو على الأقل التخفيف من حدتها.

وقالت أم مقيمة بصورة غير شرعية قادمة من غواتيمالا ولديها طفلان وتعيش في لوس أنجلوس خلال مقابلة: “أنا خائفة من أن أذهب لاصطحاب أطفالي، فإذا بهم يأخذون الآباء من المدارس”.

بدورهم، يخشى قادة المدارس أن يؤدي هذا النوع من الخوف إلى أيام أو أسابيع من التغيب عن المدرسة، مما قد يشكل ضررا للأطفال اجتماعيا وأكاديميا.

وقال أرن دنكان، وزير التعليم السابق وعضو الحزب الديمقراطي، في حدث استضافته مؤسسة بروكينغز: “هناك مجموعة كبيرة من الأطفال الذين تكون فرصتهم الوحيدة في الحياة هي الحصول على تعليم رائع”.

وأضاف: “إذا قرر الآباء، بسبب الخوف والكراهية، إبقاء أطفالهم في أمان وعدم إرسالهم إلى المدرسة، فستكون العواقب مدمرة”.

المصدر: “واشنطن بوست”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment