شملت الاكتشافات الجديدة مجموعة متنوعة من الكائنات الحية، من بينها سمكة “بيرانا” نباتية من الأمازون وديناصور طائر اكتشف في جزيرة سكاي. وهذه الاكتشافات تعزز الفهم العلمي للأنظمة البيئية وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في ظل التحديات البيئية المتزايدة.
وتم تسمية سمكة “بيرانا” نباتية جديدة من الأمازون تيمنا بشخصية “سورون” من فيلم “سيد الخواتم”، وذلك بسبب العلامات البرتقالية والسوداء على جسدها التي تشبه العين. كما تم تسمية ثعبان من جبال الهيمالايا الهندية على اسم الممثل والناشط البيئي ليوناردو دي كابريو، تكريما لمساهماته في حماية البيئة.
Scientists have identified a new species of fish in the Amazon.
Myloplus Sauron 👁️
Named after it’s unique marking on its side. pic.twitter.com/jcJHPraIdN
— The Mellon Heads – LOTR Podcast (@mellon_heads) June 16, 2024
وفي جزيرة سكاي، تم اكتشاف ديناصور طائر، سُمّي Comptonatus chasei، بعد العثور على عظامه في عام 2006 من قبل صائد الحفريات المحلي نيك تشيس.
وأكد العلماء أن تسمية الأنواع لا تقتصر على اكتشافات علمية فحسب، بل هي خطوة أساسية لفهم أعمق للنظم البيئية وكيفية تأثير الأنشطة البشرية على الطبيعة.
Spesies ular baru ditemukan di pegunungan Himalaya dan diberi nama Anguiculus dicaprioi sebagai penghormatan untuk Leonardo DiCaprio atas dedikasinya terhadap pelestarian lingkungan. Ular kecil ini ditemukan pada ketinggian sekitar 6.000 kaki di wilayah berbatu yang sulit… pic.twitter.com/lTjLoKBWuZ
— Mongabay Indonesia (@MongabayID) October 27, 2024
وقالت ساندرا ناب، عالمة النبات الرائدة: “كل نوع مسمى له قصة مرتبطة به، ووجود اسم يسمح لنا بسرد تلك القصة”.
وأضافت أن هذا العمل يساعد على فهم كيفية تكيّف الطبيعة مع تغير المناخ وكيفية استجابة التنوع البيولوجي للتحديات المختلفة، ما يساهم في تشكيل السياسات البيئية وحلول الحفاظ على الطبيعة.
ومن ناحية أخرى، في إطار جهود استكشاف المحيطات، قامت إيفا ستيوارت، عالمة الأحياء البحرية، بتسمية نوعين جديدين من البرمائيات المكتشفة في قاع المحيط الهادئ المركزي.
وأشارت ستيوارت إلى أنه مع تزايد التعدين في أعماق البحار، أصبح من الضروري توثيق الأنواع البحرية وفهم تأثير التعدين على التنوع البيولوجي.
وأضافت: “مع كل عام، نكتشف المزيد عن هذه الأنواع، ما يساعدنا في تحديد المناطق البحرية المحمية ووضع التشريعات المناسبة لحمايتها”.
وعلى صعيد آخر، ساهم عالم الحفريات بول باريت، في تسمية زاحف طائر من العصر الجوراسي الأوسط. وقال باريت إن هذا الاكتشاف يساعد في سد فجوات معرفتنا حول الزواحف الطائرة وكيف كانت الأنظمة البيئية في تلك الحقبة الزمنية.
وأوضح باريت: “نحن نبحث عن فهم أفضل للعوامل التي أثرت في النظم البيئية القديمة، حتى نتمكن من تطبيق هذه المعرفة على التحديات البيئية الحالية”.
كما تم تسمية ديناصورين نباتيين من زيمبابوي والصين، بالإضافة إلى عناكب أحفورية جديدة وزواحف تشبه السحالي. وهذه الاكتشافات تساعد في إغناء فهمنا للتنوع البيولوجي عبر العصور، وتشير إلى أهمية الحفاظ على هذه الأنواع لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
وأكد أدريان غلوفر، عالم من مختبر أعماق البحار في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، أن تسمية الأنواع لا تتعلق فقط بالعلم التطبيقي وحل المشكلات البيئية، بل تساهم أيضا في ربط الناس بالطبيعة.
وأضاف: “إن اكتشاف الأنواع الجديدة ووصفها هو جزء من إشعال فضول البشر وفتح آفاق جديدة لفهم العالم الطبيعي”.
المصدر: إندبندنت
إقرأ المزيد
رصد حيوان “غريب” في صحراء دبي!
عُثر على مجموعة جديدة ومدهشة من الحيوانات التي تنحدر من الأرجنتين في الكثبان الرملية في قلب الصحراء الإماراتية، على بعد 40 كيلومترا فقط من دبي.
Source link