“بوليتيكو”: ماكرون سيعرض على ترامب خطة لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا


ووفقا للمقالة، ينوي ماكرون التأكيد أنه يوجد لدى  أوروبا “ما يمكن أن تقدمه”.

إقرأ المزيد

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: “اقتراح [ماكرون] يتضمن إرسال نحو 30 ألف جندي أوروبي [في بعثة إلى أوكرانيا]، مع قيام بريطانيا وفرنسا بالدور القيادي فيها”.

ووفقا للمصدر، تريد فرنسا بهذه الطريقة “خلق قوة مضادة للرواية” حول ضعف أوروبا وإظهار أن دول المنطقة لديها مقترحاتها الخاصة فيما يتعلق بالتسوية الأوكرانية.

وأكد مصدر مقرب من ماكرون أن الرئيس الفرنسي سيصل إلى واشنطن “مع بعض المقترحات للعمل” التي ناقشها في وقت سابق مع زعماء أوروبيين آخرين، بما في ذلك الحكومة البريطانية.

ووفقا للصحيفة، يأمل الدبلوماسيون الفرنسيون أيضا أن يتمكن ماكرون من إقناع ترامب بأن الحفاظ على العلاقات التجارية مع أوروبا وضمان أمنها يظل في مصلحة الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدي الزعيم الفرنسي قوله: “الرئيس [ماكرون] هو أحد الزعماء النادرين الذين لديهم خبرة حقيقية في التعامل مع ترامب والذين عملوا معه عن كثب خلال فترة ولايته الأولى”.

وتشير تقديرات بوليتيكو إلى أنه توجد لدى ماكرون فرصة لطمأنة البيت الأبيض بأن الاتحاد الأوروبي “بدأ يأخذ زيادة الإنفاق الدفاعي على محمل الجد”. وفي الوقت نفسه، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التطمينات ستكون كافية “لطمأنة ترامب ومنح أوروبا المزيد من الوقت لتنسيق خطة بشأن أوكرانيا وضمان الأمن الجماعي للقارة”.

ومن المقرر أن يستقبل ترامب، نظيره الفرنسي في واشنطن في 24 فبراير. ومن المقرر أن يلتقي ترامب كذلك برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 27 فبراير. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر، أن رئيس الوزراء البريطاني قد يقدم لترامب مسودة مشروع نشر قوات عسكرية بريطانية وفرنسية على الأراضي الأوكرانية في إطار تسوية الصراع.

وفي 17 فبراير الجاري، قال ستارمر إن النشر المحتمل للقوات العسكرية الأوروبية في أوكرانيا يجب أن يكون مدعوما بضمانات من واشنطن. من جانبه، أكد ترامب أنه لن يعارض إرسال قوات حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا، فيما أكدت الإدارة الأمريكية أن مشاركة جيشها في هذه القوة، أمر مستبعد.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، إن روسيا تنظر بشكل سلبي إلى فكرة نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وتعتبرها خطوة نحو التصعيد.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment