كتبت وكالة بلومبرغ أن أيام أوكرانيا أصبحت معدودة، فالولايات المتحدة وأوروبا سئمتا من الصراع ولا تلوح في الأفق سيناريوهات لانتصار كييف، بينما روسيا تقاتل وتتحرك إلى الأمام بشكل فعال. وبحسب المنشور فإن الغرب سيهُزم ويظهر ضعفه إذا بقي كل شيء على ما هو عليه الآن.
حول ما إذا كانت الدول الغربية مستعدة للتصعيد، تحدثت “أرغومينتي إي فاكتي” مع رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية بجامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، أندريه كوشكين، فقال:
بلومبرغ حساسة للتغيرات في مزاج المؤسسة السياسية الغربية. وبالفعل، فقد سئم الغرب من أوكرانيا ويرغب في وضع حد لهذه القضية بسرعة. ولا تزال تكاليف دعم أوكرانيا مرهقة للغاية، ولدى الغرب مشاكل أخرى، فلم يهدأ الصراع في الشرق الأوسط منذ عام حتى الآن. عندما التقى جو بايدن مؤخرًا، الذي كان قد ألغى اجتماع رامشتاين سابقًا، مع (إيمانويل) ماكرون و(أولاف) شولز و(كير) ستارمر في ألمانيا، لم يقم أحد بدعوة زيلينسكي، وفي تلك اللحظة كان قريبًا جدًا، في بروكسل. وهذا أمر شديد الأهمية. لقد تغير الزمن، وتراكم التعب، ولهذا بدأت مقالات مثل هذه في الظهور. إنهم يبحثون عن كيفية إعادة صوغ الصراع. ربما يريدون كسب الوقت وإبرام هدنة وهمية، وبعد ذلك، يستعيدون قوتهم ويستأنفون الأعمال القتالية؛ ولن يزيد الغرب المساعدات بشكل جذري أو يرفع الرهان، لأن الصراع قد يخرج عن السيطرة ويصبح عالميًا أولاً ثم نوويًا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب