بلغراد: نفس العملاء ينظمون الاحتجاجات في صربيا وجورجيا وبيلاروس وسلوفاكيا



وأضاف فولين: “كل الدول التي تلتزم بسياسة مستقلة ولا توافق على الانخراط في الهستيريا المعادية لروسيا، تتعرض لضربات الثورات الملونة: بيلاروس وجورجيا وصربيا والآن سلوفاكيا”.

في يوم الاثنين الماضي، دعا المشاركون في الاحتجاجات الطلابية الحاشدة المستمرة في صربيا منذ نوفمبر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى إغلاق حركة المرور في منطقة أفتوكوماندا بالعاصمة بلغراد، التي تعتبر أحد أكبر تقاطعات النقل، وذلك لمدة 24 ساعة.

وتزامنت الفعالية مع عيد مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، القديس سافا، شفيع الشباب والتعليم، والذي يتم الاحتفال به على نطاق واسع في البلاد. ومن المتوقع أن يلقي رئيس الدولة كلمة بعد الظهر بهذه المناسبة.

وأشار فولين إلى أن الفعالية الاحتجاجية في بلغراد تجري بمشاركة سردجا بوبوفيتش مؤسس مركز الأعمال والاستراتيجيات التطبيقية اللاعنفية ( كانفاس)، الذي تزعم بتمويل من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عملية الإطاحة بالرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش في عام 2000، وبعد ذلك باتباع نفس الوصفة، شارك في محاولات الإطاحة بالنظام الدستوري في أوكرانيا ومصر وتونس وهونع كونج وبيلاروس.

وكان بوبوفيتش قد كتب عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”(تويتر سابقا)، أنه “حلت الأيام السيئة للمستبدين الطموحين”.

ونوه فولين الذي ترأس في فترات مختلفة وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك هيئة مكافحة التجسس في صربيا، بأنه وفقا للقانون الصربي، أي مواطن شارك في القتال والحرب في الخارج، يتحمل المسؤولية الجنائية وعقوبة السجن.

وقال فولين، الذي يتزعم حزب “حركة الاشتراكيين” في صربيا: “لماذا تسمح صربيا لمواطنيها بالمشاركة في تدمير الشعوب والبلدان الأخرى ولماذا لا نصدر قانونا بشأن العملاء الأجانب؟”. وشدد على أن رفض إقرار هذا القانون، يفسح المجال لأجهزة المخابرات الغربية بتمويل وسائل الإعلام والناشطين وتنظيم الثورات الملونة.
المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment