يأتي هذا في ظل تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما أشارت تقارير إسرائيلية في الأيام الأخيرة، إلى أن تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة. ويوم الإثنين الماضي، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير في اليوم نفسه، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع.
وقررت الحكومة الإسرائيلية، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، التنصل من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وتواصل رفض التفاوض حول المرحلة الثانية، فيما أعلنت وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زعم في وقت سابق بأن “حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها”، مضيفا أن “إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link