واحتضن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق (45 عاما) أثناء توزيع الميداليات الذهبية بكأس العالم للسيدات 2023 على لاعبات المنتخب الإسباني بعد تتويج المنتخب لأول مرة في تاريخه، على حساب نظيره الإنجليزي، إثر فوزه عليه بهدف وحيد، لاعبة برشلونة جينيفر هيرموسو، بشكل مثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها في الفم أمام الجميع بطريقة أكثر إثارة، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه.
القضية أسفرت عن الكثير من التداعيات، آخرها كشفت عنه رئيسة الدوري الإسباني بياتريس ألفاريز خلال المؤتمر الدولي لكرة القدم النسائية، إذ قالت: “ما حدث في نهائي كأس العالم دفع بعض الرعاة إلى الفرار”.
وأوضحت ألفاريز دون أن تكشف عن أسماء: “كنا على وشك الحصول على راع رئيسي (في كرة القدم النسائية الإسبانية) لكن مع انفجار كهذا لا أحد يريد الضجيج!”
وأردفت: “لا أحد يريد أن يكون في دائرة الضوء الإعلامي، خاصة بعد التأثير الذي أحدثه السلوك الشهير، لقد تجاهلوا عروضهم وسحبوها تماما”.
وقدم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر 2023، بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنه صرح في ما بعد أنها حصلت “بالتراضي”.
وأكد روبياليس براءته، لكنه يخضع أيضا في إسبانيا لتحقيق جنائي بشأن الحادث، وكما تم إيقافه ثلاث سنوات من ممارسة أنشطة كرة القدم من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وهرب روبياليس إلى جمهورية الدومينيكان، قبيل تحقيقات شرطة مدريد معه وعدد من أعضاء الاتحاد الإسباني، بمزاعم فساد تتعلق بسوء الإدارة وغسل أموال.
المصدر: “وكالات”
إقرأ المزيد