بعثة روسية دائمة: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف التي تعرقل عمل الصحفيين


أفاد بذلك مصدر في البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الذي يحتفل به في 2 نوفمبر.

إقرأ المزيد

وقال في حديث لمراسل تاس: “يشهد الاتحاد الأوروبي حملة غير مسبوقة في الضغط على الصحفيين والمراسلين الروس وإعاقة نشاطهم المهني. وبدون أي تبرير يتم تقييد بث وسائل الإعلام الروسية أو حتى منعها بشكل تام. يقوم الاتحاد الأوروبي بإدراج العاملين في المؤسسات الإعلامية الروسية في قوائمه السوداء، ويضع العلامات على صفحات هذه المؤسسات على الشبكات الاجتماعية بل وحتى يحجبها بشكل تام، ويلفق القضايا، ويهدد ويطرد. ويتم كل ذلك بهدف منع حصول الجمهور الأوروبي على الحقيقة التي لا تعجب البيروقراطيين في بروكسل. وعلى خلفية هذه التصرفات الهدامة في الاتحاد الأوروبي، تزايدت وتيرة العمل بالمعايير المزدوجة وتقسيم الصحفيين إلى مقبول ومرفوض”.

وأشار المصدر إلى أن الأصوات النادرة والخجولة من جانب بعض الأوروبيين بخصوص عدم جواز هذا النهج غير البناء، “تصطدم بالشجب والإدانة الشديدة من التيار السياسي الرئيسي والاتهام بالعمل لصالح الكرملين”.

وأكد المصدر أن “البيروقراطية الأوروبية تتظاهر بأنها لا تفهم ما سيؤدي إليه الدعم المنفلت لنظام كييف وتزويده بالأسلحة، والتي تستخدم بما في ذلك لقتل الصحفيين بشكل متعمد” .

وقبيل حلول اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الثاني من نوفمبر، أصدر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل ونائبة الرئيس للقيم والشفافية فيرا يوروفا بيانا مشتركا، شدد على ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين في غزة وأوكرانيا وأجزاء أخرى من العالم، دون ذكر حالات الاعتداء على الصحفيين الروس، التزما الصمت المطبق بشأن القيود المنهجية المفروضة على نشاطاتهم وسائل في دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment