برلماني أوروبي عن قضية أسامة نجيم: ميلوني أعادت مجرم حرب لوطنه


وندد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي وعضو حزب الخضر/التحالف الأوروبي الحر الفرنسي وهو من أصول مغربية، منير ساتوري، في حديثه عن قضية آمر الشرطة القضائية الليبية، أسامة نجيم، في مؤتمر صحفي في ستراسبورغ، الثلاثاء، بحقيقة أنه “بعد إلقاء القبض على أحد مرتكبي جرائم الحرب الليبيين في إيطاليا، صدرت بحقه مذكرة اعتقال، وضعته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني على متن طائرة لتعيده إلى وطنه، مستخدمة حجة واهية مفادها أنه عنصر خطير، بدلا من تسليمه للمحققين”.

إقرأ المزيد

وقال إن “هذه القضية وقعت في سياق تراجع تدريجي في التعاون الدولي”، مشيرا إلى “العقوبات التي فرضها دونالد ترامب على المحكمة الجنائية الدولية، كمثال على هذه العملية”.

وأوضح ساتوري، الذي كان يقف إلى جواره أحد ضحايا رئيس الشرطة القضائية الليبية، ديفيد يامبيو، أنه “نتيجة لذلك، لم يعد زعماء الاتحاد الأوروبي يأخذون قرارات المحكمة الدولية على محمل الجد، بينما يفقد الضحايا القدرة على الوصول إلى الانصاف”.

وذكر النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي، أن “عقوبات ترامب تجعل عمل المحكمة الجنائية الدولية أكثر صعوبة”، مبينا أن “ما يوضع على المحك هنا هو العدالة الدولية على المسرح العالمي. لقد رأينا حلفاء ترامب يستغلون التكنولوجيا والقوة الجيوسياسية لزعزعة التوازن العالمي”.

وخلص البرلماني إلى القول، إن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يعارض كل هذا ويعمد إلى تفعيل أدواته في أقرب وقت ممكن”، مؤكدا في هذا السياق على “أهمية البعد السيادي الأوروبي”.

المصدر: وكالة “آكي” الإيطالية

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment