وقالت في مقابلة صحفية: “رسميا، هم [الشركاء الغربيون] يستقبلون وفودنا، ويعتقدون أننا شرعيون، وما إلى ذلك. أما “خارج السجل” فهم يعتبروننا غير شرعيين ويعتقدون أننا بحاجة إلى إجراء انتخابات”.
وأضافت أن الشركاء الغربيين يقولون أيضا “بشكل غير رسمي” إنهم يفضلون إنفاق الأموال على المشاكل الداخلية بدلا من إنفاقها على أوكرانيا، مشيرة إلى أن “العالم كله لا يفهم لماذا يجب عليهم تقديم الأموال لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه لدينا الكثير من فضائح الفساد”.
كما أشارت النائبة إلى اللامبالاة تجاه المندوبين الأوكرانيين من جانب أعضاء الكونغرس الأمريكي، مشيرة إلى تجربتها الشخصية في التواصل معهم.
وقالت: “سألني بعض أعضاء الكونغرس سؤالا: هل يمكنكم تغيير الوفد؟ فأجبت: لا أفهم. وكان ردهم: هؤلاء الأشخاص منكم الذين يتجولون ويتصافحون ويلتقطون الصور نحن لا نتذكرهم حتى”.
وتطرقت سكوروخود خلال المقابلة أيضا إلى موقف واشنطن العام تجاه كييف، حيث ترى الولايات المتحدة في أوكرانيا “إفريقيا بيضاء” على حد وصفها.
وقالت: “أمريكا تعتبرنا إفريقيا بيضاء، وهم (الشركاء) يعتبروننا أفريقيا بيضاء، حسنا، ما الذي يمكن أن نتحدث عنه؟ كل ما يعرفونه عنا هو أننا في حالة حرب ونحن فاسدون، هذا كل شيء”.
الجدير ذكره، أن شرعية فلاديمير زيلينسكي انتهت رسميا بعد 20 مايو الماضي. وفي أوكرانيا، لا تزال مسألة شرعية الحكومة قيد المناقشة في ظل غياب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، والتي لا يمكن إجراؤها في أثناء الأحكام العرفية.
واعترف سفير البلاد السابق لدى بريطانيا فاديم بريستايكو، بأن شركاء كييف الغربيين يشعرون بالقلق أيضا بشأن نهاية فترة ولاية زيلينسكي.
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن قرار محكمتها الدستورية الصادر في مايو 2014، والذي يقضي بعدم إمكانية تمديد الفترة الرئاسية. وكما أكد بوتين، فإن هذا يعني أن ولاية زيلينسكي “انتهت مع شرعيته، التي لا يمكن استعادتها بأية حيل كانت”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link