وجاءت هذه الدعوة بعد أن وقّع ترامب مؤخرا على أمر تنفيذي لإزالة السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين جون إف. كينيدي عام 1963، وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ عام 1968.
وقالت بلاكبيرن في تصريح لصحيفة “ديلي ميل”: “جيفري إبستين أنشأ شبكة عالمية مروعة للاتجار بالجنس، تسببت في أضرار لا يمكن إصلاحها لعدد لا يحصى من النساء”.
وأضافت أن “الأمريكيين يستحقون معرفة كل من كان متورطا في هذه الشبكة، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق بالمشاهير، بل بما حدث للضحايا والمتضررين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلاكبيرن تطالب أيضا وزارة العدل بنشر أدلة إضافية في القضية، بما في ذلك الرسائل وتسجيلات الفيديو من داخل السجن.
ومن جانبه، أعاد عضو مجلس النواب تيم بورشيت التأكيد على دعمه لحملة إزالة السرية عن الوثائق المتعلقة بالقضية، خاصة في ظل عودة ترامب إلى السلطة.
يُذكر أن إبستين وُجهت إليه تهمة الاتجار بالقصّر لأغراض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 40 عاما، بالإضافة إلى تهمة التآمر لارتكاب نفس الجريمة، والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وفي يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن في نيويورك احتجازه دون إخلاء سبيل، وفي نهاية الشهر نفسه عُثر عليه في زنزانته في حالة شبه غيبوبة مع إصابات في الرقبة، ليتم إعلان وفاته لاحقا، وأظهرت التحقيقات أنه انتحر.
وكان ترامب قد أشار في مقابلة سابقة مع ليكس فريدمان إلى أنه قد يفكر في الكشف عن قائمة الشخصيات المؤثرة التي زارت جزيرة إبستين، مما أثار المزيد من الجدل حول القضية.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link