وقال باشينيان في خطابه: “أرمينيا الحقيقية، جمهورية أرمينيا التي تبلغ مساحتها 29.743 كيلومتر مربع (أراضي جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية)، يجب أن تصبح الأيديولوجية التوجيهية ليس فقط للحكومة والأغلبية البرلمانية، ولكن أيضا لكل مواطن في جمهورية أرمينيا”.
وأضاف: “أرمينيا، والتصور الرئيسي لهذه الأيديولوجية هو أن الدولة هي أداة لضمان الأمن والرفاهية والسعادة والحفاظ على الهوية وتنمية مواطنيها، ولا شيء أكثر من ذلك”.
ووصف تشكيل أيديولوجية “أرمينيا الحقيقية” بأنه “نقطة تحول في تاريخ البلاد”، قائلا: “إن أيديولوجية أرمينيا الحقيقية تعرض النظر إلى دولتنا، وأهميتها الوظيفية، وعلاقاتنا الداخلية والخارجية، ومنطقتنا وعالمنا من منظور مختلف”.
ويروج باشينيان لفكرة ما يسمى بأرمينيا “الحقيقية” داخل حدود جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية، ومقارنتها بأرمينيا “التاريخية”.
في يونيو، قال باشينيان إن أيديولوجية أرمينيا “الحقيقية” هي أن “الناس لم يعودوا يريدون القتال والبقاء والمعاناة والتضحية بأنفسهم، بل يريدون فقط أن يعيشوا”.
وأوضح أن “الناس يسألون النخب والسلطة الحاكمة عما إذا كان بإمكانهم تهيئة الظروف للعيش ببساطة، وأن هناك أداة ضرورية – الدولة كوسيلة لضمان السعادة والرفاهية، وليست نقطة انطلاق، أو قاعدة استيطانية لنوع من النضال الأبدي”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link